تعد الأظافر بمثابة مرآة للصحة، حيث تشير التغيرات الطارئة عليها إلى مشاكل صحية، منها ما هو بسيط كنقص الكالسيوم، ومنها ما هو خطير كأمراض القلب وسرطان الجلد.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية ماريون مورس-كاربي أن الأظافر الصحية تكون صلبة ووردية بعض الشيء وذات سطح أملس، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظة التغيرات التالية على شكل ولون الأظافر:
الأخاديد الطولية أو العرضية: عند معظم الناس، تكون إما وراثية أو علامة على الشيخوخة، وهي عادة غير ضارة.
نقاط بيضاء على صفيحة الظفر: غالباً ما يشير ذلك إلى نقص الكالسيوم، وهو ما يمكن مواجهته من خلال تناول اللبن ومنتجاته.
تغير لون هلال الظفر: إذا تغير لون هلال الظفر إلى اللون الوردي، فقد ينذر ذلك بمشاكل القلب، والتي تؤثر بالسلب على إمداد هلال الظفر بالأكسجين.. أما اللون البني لهلال الظفر فيشير إلى وجود كمية زائدة من الفلورايد بالجسم.
تقصف الأظافر من الأمام أو وجود شقوق صغيرة بها: قد يشير ذلك إلى نقص البيوتين، وهو ما يمكن مواجهته من خلال تناول فول الصويا ورقائق الشوفان ومنتجات اللبن.
عدم نمو الأظافر على الإطلاق أو تكون هشة: قد يشير ذلك إلى نقص فيتامين B12، وهو ما يمكن مواجهته من خلال تناول الأطعمة الحيوانية.
مواضع صفراء أو ذات لون بني: قد يكون ذلك مؤشراً على الإصابة بفطريات الأظافر، لا سيما إذا كان الظفر يبدو تالفاً ومتفتتاً من الجانب الخارجي.
وجود بقع بنية أو زيادة سُمك الظفر: قد ينذر ذلك بالإصابة بسرطان الجلد الأسود أو الأبيض.
تغير لون الظفر إلى اللون الأسود: قد يشير ذلك إلى ما يسمى الورم الدموي، وهو عبارة عن كدمة نتيجة الإصابة.
العلاج
من جانبه قال الدكتور يان-أولاف بيونتيك إن العلاج يتوقف على سبب المشكلة، الذي يتم تحديده بواسطة الفحوصات الطبية، موضحاً أنه إذا كان السبب يكمن مثلاً في فطريات الأظافر، فإنه يتم العلاج بواسطة طلاء خاص، وذلك إذا لم تكن الأظافر مصابة بالفطريات بنسبة 100%.
أما إذا كانت الأظافر مصابة بالفطريات بنسبة 100%، فإنه يتم اللجوء إلى الأدوية المضادة للفطريات بشكل إضافي.
وأضاف طبيب الأمراض الجلدية الألماني أنه يمكن مواجهة تقصف الأظافر، من خلال معالجتها بزيت اللوز كل مساء على مدار 8 أسابيع.