الرواد: حاجة مستشفى معان الحكومي لمبـنـى للعـيـادات الخارجـيـة وبـنـك الـدم

mainThumb

27-08-2023 10:36 AM

printIcon

طالب مواطنون من محافظة معان وباديتها بالإسراع في تنفيذ مشروع مبنى العيادات الخارجية ومشروع بنك الدم في مستشفى معان الحكومي والذي تم رصد المبالغ المالية لهما من قبل مجلس محافظة معان .
ودعوا إلى إزالة جميع العقبات التي تحول دون تنفيذ المشروعين، خاصة وأن مبنى العيادات الحالي أصبح مكتظا بالمراجعين، وليس لديه قدرة على تقديم خدمات مثلى للمواطنين في ضوء ضيق مساحته ويفتقر لصالة انتظار تتسع لعدد المراجعين .
وبين المواطن سليمان الحشاش البزايعه «للدستور» أهمية المباشرة بمشروع مبنى العيادات الخارجية الجديد للتخلص من القديم الذي يعاني من ضيق المكان وعدم اتساعه لعدد المراجعين، وأشار إلى أن هناك حاجة إلى مبنى عيادات مثالي ذي مساحة كبيرة يقدم الخدمات العلاجية الطبية اللازمة وفتح جميع التخصصات الطبية والخدمات الأساسية المساندة الأخرى لمرضى المحافظة وباديتها والذي طال انتظاره، متسائلا البزايعة عن سبب التأخر في طرح هذا العطاء رغم توفر المخصصات والمخططات اللازمة .
وأكد البزايعة حاجة المستشفى لبنك الدم لأهمية الدور الذي يقوم به، في تأمين المرضى بوحدات الدم حسب الحاجة، وفي كل الأوقات وعلى مدار الساعة كونه يستقبل الحوادث الجماعية على الطرق الدورية في المحافظة.
وتشعر المواطنة أم محمود بالاستياء من طول الانتظار للدخول إلى عيادة الباطنية للمعالجة من أمراض مزمنة (السكري والضغط )، بسبب الاصطفاف الطويل للمراجعين، والازدحام الذي تشهده العيادة، على الرغم من أن العيادة في الطابق الأرضي، لكنها تشهد ازدحاما، لافتة الى عدد المراجعين الكبير، وتؤكد أنها ورغم شدة ألمها إلا أنها تنتظر وقتاً طويلاً إلى حين مجيء دورها الذي قد يستغرق ساعات .
ولا يقتصر هذا المشهد اليومي على أم محمود فقط، بل ينسحب على أغلبية المراجعين من كبار السن لعيادات الباطنية والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة والأسنان والعيون وغيرها؛ فالمعاناة لا تزال مستمرة، وفق مراجعين، شددوا على ضرورة المباشرة بمشروع العيادات الخارجية الجديد لإنهاء حالة التزاحم التي تشهدها العيادات .
وأشار المواطن عبد الله المراعية الى ان العيادات في مستشفى معان هي عبارة عن غرف صغيرة وممرات ضيقة غير ملائمة صحيا، تمتلئ الكراسي بالمراجعين منذ ساعات الصباح الباكر، فيما ينتظر آخرون وقوفا، وبعضهم لا يتمكن من الدخول للطبيب، ما يضطرهم للعودة في اليوم التالي وتستمر المعاناة .
وأضاف المراعية « رغم عمليات التحديث والتطوير وأعمال التوسعة التي شهدها المستشفى، فإنه لا يزال يفتقر إلى تخصصات طبية عديدة كالقلب والأعصاب، مطالبا الجهات ذات الاختصاص المباشرة بمشروع مبنى العيادات الخارجية لما سينعكس ايجابيا على خدمات المستشفى « .
واقر مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد، بحاجة المستشفى إلى إنشاء مبنى آخر للعيادات الخارجية واخر لبنك الدم مشيرا بأن مبنى العيادات الحالي يشهد ضغطا واضحا من قبل المراجعين لضيق مساحته قياسًا إلى أعدادهم الكبيرة، مشيراً إلى أن أعداد المراجعين تقارب600 مراجع يوميا. ويؤكد «أن جميع المرضى والمراجعين تتم معالجتهم، وليس هناك نقص في الأدوية».
وأضاف الرواد أن مجلس محافظة معان خصص مبلغ 600 ألف دينار من موازنة المحافظة للبدء بتنفيذ مشروع العيادات الخارجية وبنك الدم في المستشفى .
وأكد الرواد الحاجة إنشاء مبنى آخر للعيادات الخارجية داخل حرم المستشفى، ما سينعكس ايجابا على خدمات المستشفى، الأمر الذي يساعد بتخفيف الضغط على المبنى الحالي وحفاظا على وقت أطول للمراجع في المعالجة وخصوصية المرضى، إضافه الى ان مشروع بنك الدم الذي في حال تنفيذه سيعمل على مدار الساعة، في تحضير الدم وتأمينه للمرضى في الوقت المناسب ، مبينا أن موقع المستشفى يحتم علينا ان يكون لدينا داخل المستشفى بنك دم تتوافر فيه كافه فصائل الدم لكثرة الحوادث التي تقع على الطريق الصحراوي وطريق المدورة والعقبة والتي تستقبلها المستشفى بكل جاهزية واقتدار .
لافتا الرواد إلى ضرورة الإسراع بهذه المشاريع لما لها من أهمية في خدمة المستشفى ومراجعيه الذي حظي باهتمام ملكي من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة .

الدستور