تربي الأردنية، عبير البلبيسي، السلاحف البحرية والبرية منذ 20 عاماً في حديقة منزل عائلتها بعّمان، في إطار دعوتها لحماية هذه الزواحف.
وبدأت علاقة عبير البلبيسي، مؤسسة ورئيسة الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية، بالسلاحف عندما وجد والدها واحدة منها في حديقة منزلهم.
وبينما تتفقد إحدى سلاحفها قالت لتلفزيون رويترز "بدأت فكرتي في تربية السلاحف من لما الوالد لقى أول سلحفاة في حديقة البيت.
ومع وجود عشرات السلاحف حولها، صممت عاشقة السلاحف مساحة خاصة لحيواناتها الأليفة تتسع لنحو 30 سلحفاة مختلفة الأحجام والأعمار.
ومنذ تأسيسها في عام 2011، أطلقت الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية مجموعة متنوعة من الحملات لزيادة الوعي بخصوص هذه الكائنات، بما في ذلك تنظيم فعاليات بالمدارس وأنشطة للأطفال لتعريفهم بالتهديدات التي تواجه هذه الزواحف وكيفية توفير أفضل رعاية لها.
وبالإضافة إلى جمعيتها، تقول المدافعة عن السلاحف البحرية والبرية إنها فخورة بحصولها على جوائز دولية لجهودها في زيادة الوعي لحماية هذه الكائنات المهددة.