أصيب أربعة فلسطينيين اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة ومخيم طولكرم، في وقت هاجم مستوطنون متطرفون مركبات المواطنين قرب المدخل الشمالي لبلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن شابا أصيب بالرصاص الحي، وآخر بشظية، كما اثنان آخران بعد تعرض دراجتهما النارية للدعس بجيب عسكري إسرائيلي وتم نقل الإصابات الى مستشفى ثابت ثابت في طولكرم .
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم طولكرم بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بعد أن نشرت قناصتها في محيط ومداخل المخيم والمدينة.
من جهة اخرى، هاجم مستوطنون متطرفون صباح اليوم مركبات المواطنين الفلسطينيين قرب المدخل الشمالي لبلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
وقالت بلدية حوارة، ان عشرات المستوطنين انتشروا بالقرب من مفترق الطريق الواصل بين البلدة ومدينة قلقيلية، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأشار بيان للبلدية أن البلدة ما تزال تشهد انتشارا واسعا لقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وبلدة بيتا المجاورة منذ ساعات عصر امس السبت، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين.
كما اتلف مستوطنون متطرفون يهود اليوم، محاصيل زراعية في مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة وأطلقوا ماشيتهم في حقول المواطنين.
وقال الناشط في لجان الحماية جنوب الخليل فؤاد العمور، إن مستوطنين مسلحين هاجموا حقول المواطنين، في تجمع "مغاير العبيد، وفاتح سدرو" قرب تجمع الزويدين شرق يطا، واطلقوا قطعان ماشيتهم فيها، ما تسبب بإتلاف المحاصيل الزراعية.
الى ذلك، أكد شهود عيان أن عشرات المستوطنين تجمعوا قرب الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وقرب قرية بيتين شرق رام الله، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تضرر عدد من المركبات.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هجمات واعتداءات المستوطنين المتطرفين اليهود وعناصرهم الإرهابية على بلدة حوارة جنوب نابلس ومركبات ومنازل المواطنين في القرى المجاورة.
واكدت أن منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية تستمد التشجيع والدعم والإسناد في عربداتها وممارسة ارهابها من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، محذرة من خطورة عودة شعار "محو حوارة".