قالت دراسة جديدة إن المراهقين والشباب الذين تعرضوا للسجائر الإلكترونية، سواء كانوا هم المدخنين أو من حولهم، يتزايد لديهم خطر الإصابة بأعراض قصبية وضيق في التنفس.
وتم تعريف الأعراض القصبية على أنها سعال يومي لمدة 3 أشهر متتالية، أو التهاب الشعب الهوائية في الـ 12 شهراً السابقة، أو احتقان أو بلغم غير مصحوب بنزلة برد.
وبحسب "نيوز مديكال"، أجريت الدراسة في جامعة ولاية أوهايو، وشمل التحليل 2094 شاباً نصفهم تقريباً من الفتيات، واستبعد الباحثون من كان لديهم تاريخ مع الربو.
وبلغ متوسط أعمار المشاركين 17 عاماً، وغطى الاستبيان فترة 4 سنوات من التدخين، أو التعرض المحتمل لدخان السيجارة الإلكترونية.
وكانت الأعراض القصبية هي أكثر أعراض تم الإبلاغ عنها شيوعاً، وتراوحت نسبتها بين 19.5% و26% بين المشاركين.
كذلك كانت احتمالات الإصابة بأزيز أعلى بنسبة 81% بين مستخدمي السجائر الإلكترونية خلال الـ 30 يوماً السابقة للاستبيان، مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية بوجه عام.
وتم تعريف الأزيز على أنه صفير في الصدر وضيق في التنفس يحدث نتيجة للإسراع على أرض مستوية أو المشي فوق تلة طفيفة.
ومن المعروف أن رذاذ السجائر الإلكترونية يحتوي على مواد تضر بالرئتين، سبق أن أبلغت عنه دراسات عديدة.