منح عدول نائب الرئيس غصاب خليل، أمين السر عوض الأسمر، ومدير نشاط الفئات العمرية وليد السعودي، عن الاستقالة من مجلس إدارة نادي الوحدات، إبرة الحياة لإدارة نادي الوحدات، بعد أن كانت قريبة من الحل، بعد تقدم 6 أعضاء بالاستقالة، رفضا لقرار مشاركة فريق الكرة، أمام أهلي دبي الذي ضم في صفوفه لاعب سابق في صفوف منتخب الكيان الصهيوني.
وقال أحد الأعضاء الذين عدلوا عن الاستقالة، وفضل عدم ذكر أسمه، في رده على استفسارات الغد: "عشت أياما عصيبة من المد والجزر قبل اتخاذ قرار العدول عن الاستقالة، وكان السبب في ذلك الحفاظ على استقرار النادي خاصة، وفريق الكرة عامة، في ظل تحديد فترة الإدارة المؤقتة بعام كامل بدلا من 3 شهور من قبل وزارة الشباب".

وحول الرأي القانوني بما يخص عدول الأعضاء المستقيلين عن استقالاتهم، رغم مرور عدة أيأم على تقديمها، رد أمين عام وزارة الشباب د. حسين الجبور قائلا:" لا توجد مدة زمنية في القانون، وطالما أن وزير الشباب لم يصادق رسميا على تلك الاستقالات، يحق للعضو المستقيل سحب استقالته، في الوقت الذي تبقي وزارة الشباب الباب مفتوحا، للإبقاء على الإدارات المنتخبة للأندية على وجه العموم، أفضل من الذهاب إلى حل الإدارة المؤقتة".

وإن كان 3 أعضاء قد سحبوا استقالاتهم من إدارة نادي الوحدات، إلا أن مصير الـ3 أعضاء المستقيلين الآخرين، كل من حاتم أبومعيلش، خالد العبسي، ومخلد الكوز، غير معروف، وإن كانت مصادر مقربة من هؤلاء الأعضاء، أكدت عدم تراجعهم عن الاستقالة، إلا أن الساعات القادمة ستكشف الكثير من التفاصيل الجديدة، وستتضح الصورة النهائية للإجراءات القانونية اللاحقة.