دراسة لشركة ANDS تكشف عن إمكانية إعادة تدوير أجهزة توصيل النيكوتين الالكترونية القابلة للاستخدام لمرة واحدة

mainThumb

13-08-2023 01:54 PM

printIcon

دراسة مهمة حول أداء إعادة تدوير أجهزة الفيب القابلة للاستخدام مرة واحدة تكشف عن إمكانية إعادة تدويرها عند جمعها ومعالجتها بشكل صحيح. تم الكشف عن نتائج الدراسة خلال حفل استقبال خاص في قاعات البرلمان البريطاني، حيث تم تقديم نتائج الدراسة أمام مجموعة من أعضاء البرلمان والمختصين من الصناعة. يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه فئة أجهزة توصيل النيكوتين الالكترونية القابلة للاستخدام لمرة واحدة لمراقبة مكثفة بسبب معدل التخلص المقلق.


أجرت شركة Waste Experts والتي تم تكليفها باجراء الدراسة من قبل شركة ANDS، وهي شركة مالكة للعلامات التجارية وموزعة لأنظمة توصيل النيكوتين البديلة الرائدة، بهدف تقييم أداء إعادة التدوير لأجهزة الفيب المصنوعة من بلاستيك وألمنيوم قابلة للاستخدام مرة واحدة ومتاحة بشكل واسع، بالإضافة إلى منتج جديد قدمته شركة آندز مصنوع من ورق مقوى. تم قياس قابلية إعادة التدوير لهذه المنتجات استنادًا إلى المواد المستخدمة، ووزن المكونات القابلة لإعادة التدوير، وكمية المخلفات المحولة الى المكب، ووقت تفكيك المكونات، وعدد المكونات داخل كل جهاز ، ووزن المنتج الإجمالي في كل حالة.


أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة أن بين 97.6% إلى 99.29% من المنتج قابلة لإعادة التدوير أو استرداده، في حين أن 74.8% إلى 80% من المنتج قابلة لإعادة التدوير بالكامل، وأن نسبة 0.7% إلى 1.15% من إجمالي المنتج يتم إرسالها إلى المكب. يتألف كل جهاز فيب من 7 إلى 11 مكونًا، واستغرق تفكيك كل منتج من 90 إلى 210 دقيقة.


كشف التقرير أيضًا عن تحديات أخرى، بما في ذلك الخيارات المحدودة لإعادة تدوير تغليف البلاستيك، حيث يتم تحويل الكثير من هذه المواد إلى تطبيقات الطاقة من النفايات. يجب مراعاة معالجة الوحدات المستخدمة التي قد تتدهور بسبب مدى الاستخدام أو التخزين، وقد تتطلب الوحدات المستخدمة التي تدهورت مع مرور الوقت اهتمامًا إضافيًا أو معالجة متخصصة لضمان إدارة النفايات المناسبة، وفقًا لما جاء في التقرير.


في تعليق على الدراسة، قال فادي معايطة، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ANDS: "إطلاق هذا التقرير يعد لحظة فخر لشركة ANDS. إذ يشكل دليلاً على التزامنا بتقديم بدائل افضل للمدخنين البالغين بدلاً من استخدام السجائر التقليدية، وفي الوقت نفسه، نحن ملتزمون بالاستدامة في عملياتنا التجارية والابتكارية، متطلعين الى الوصول إلى منتجات قابلة لإعادة التدوير والاستعادة بنسبة 100% في المستقبل. إن هذا الحلم هو ما سنواصل السعي اليه في عملياتنا اليومية واستراتيجيتنا لهذا القطاع"
فيما قال مارك بوسي، عضو مجلس العموم ورئيس لجنة التدخين الإلكتروني في البرلمان البريطاني: "المنظر يتغير بما يتعلق بأجهزة السجائر الإلكترونية القابلة للاستخدام مرة واحدة، وهناك فرصة للتخفيف من تأثيرها البيئي."


وأضاف: "إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أقف وراء هذا التقرير، وأنا مسرور للغاية بأن الصناعة تتخذ خطوات فعالة في معالجة هذه المسألة."


صرح ستيوارت برايس، مدير البرنامج في شركة”: Waste Expert على الرغم من وجود بعض الاختلافات بين المنتجين، يظهر تحليلنا بشكل أساسي أنهما كلاهما أظهرا أداءً قويًا في إعادة التدوير."
وأضاف: "كل المواد الموجودة في منتجات الفيب القابلة للاستخدام مرة واحدة التي فحصناها، باستثناء البطارية، تتيح خيارات لإعادة التدوير و/أو استعادة الموارد داخل المملكة المتحدة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الورق المقوى المغلف في منتجات ورقية منخفضة الجودة مثل حاملات المشروبات، بينما سيتم استخدام الورق المقوى القياسي في تعبئة عبوات ورقية عالية الجودة في المستقبل."
أكد برايس قائلاً: "تكشف دراستنا أن أجهزة الفيب القابلة للاستخدام مرة واحدة على العموم لديها إمكانية كبيرة لإعادة التدوير، ولكن التحدي البيئي الحقيقي يكمن في نقص نظم جمع وإعادة التدوير المتاحة للمستهلكين. معظم التقارير الإعلامية تفشل في التركيز على حقيقة أن المستهلكين يمكنهم إعادة تدوير أجهزة الفيب، ولكن يفتقر الوصول إلى خيارات جمع وإعادة التدوير السهلة."
أشار إلى أن "هناك بعض الاستنتاجات الهامة التي يمكن أن يستفيد منها قطاعي الفيب وإدارة النفايات وأن يتخذوا إجراءات استنادًا إليها. تصميم المنتجات بقابلية للتفكيك في نهاية فترة حياة المنتج يعد أمرًا ضروريًا بشكل كبير لزيادة إمكانية إعادة التدوير."
ورغم الأداء العالي لقابلية إعادة التدوير الذي لوحظ في دراسة الفيب، أكد برايس أن هناك تحديات لا تزال تتطلب التصدي لها بشكل عاجل، خاصة فيما يتعلق بتفكيك أجهزة الفيب بسبب المواد الخطرة. وأوضح: "لا توجد حاليًا طريقة ميكانيكية آمنة لمعالجة جميع أنواع أجهزة الفيب، مثل حاويات السائل الإلكتروني وبطاريات الليثيوم. يجب التفكيك يدويًا، مما يجعلها عملية مكلفة وتقييدية بسبب الحاجة إلى شخص مؤهل."