وجدت دراسة جديدة أن التعرض اليومي ليلاً للزيوت العطرية، مثل اللافندر والورد، يعزّز استدعاء الكلمات بنسبة 226%، ويحسن أداء مسار داخل الدماغ يلعب دوراً في التعلّم والذاكرة.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت نتائج متناقضة فيما يتعلق بالعلاج بالروائح، بينما تأكّدت فائدة الجمع بين القهوة والموسيقى في تنشيط الذاكرة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، تشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن الإثراء الشمّي قد يكون نهجًا منخفض التكلفة لتقليل الضعف العصبي لدى كبار السن.
وفحص الباحثون تأثير العلاج بالروائح الليلي لمدة 6 أشهر، على 43 شخصاً أعمارهم بين 60 و85 عاماً.
ولاحظ فريق البحث تحسينات كبيرة في قائمة الكلمات التي يمكن تذكرها، إضافة إلى تحسين الأداء في جزء الدماغ المعروف باسم الحزمة اليسرى، بعد التخصيب الشمّي بزيوت العلاج العطري.
واستخدم البث مجموعة من الفحوصات واختبارات الذاكرة، إلى جانب تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي.
وبحسب النتائج فإن "حاسة الشم هي الحس الوحيد الذي له وصول مباشر إلى مراكز الذاكرة في الدماغ".
وتتسق نتائج الدراسة مع ما أصبح معروفاً عن علاقة ضعف حاسة الشم بتطوّر التدهور المعرفي والخرف.