حذَّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الأربعاء، من انفجار حقيقي قد تشهده السجون والمعتقلات الإسرائيلة، من جرَّاء سياسة اللامبالاة تجاه مطالب الأسرى الإداريين.
وقالت الهيئة في تصريح "إن الارتفاع المتصاعد في أعداد المعتقلين الإداريين الجدد وقرارات التجديد التي أصبحت أقرب على التلقائية، مؤشر واضح على أن التعليمات السياسية والعسكرية تعطي ما يسمّوا بضباط المخابرات الإسرائيليين الحرية المطلقة في التفنن بتحقيق العقاب الجماعي لهؤلاء المعتقلين ولذويهم، بالإضافة إلى التهديد الدائم لكافة الأسرى المحررين ومناضلي الشعب الفلسطيني ونشطائه كهدف رئيس مثل هذا النوع من الاعتقال".
وأضافت الهيئة: "اليوم يخوض خمسة أسرى إداريين إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، ومن المفترض أن تلتحق غداً الخميس دفعة جديدة بهذا الإضراب قد يتجاوز العدد الخامس عشر، وستتضاعف الأعداد تدريجياً خلال الأيام القادمة".
وأوضحت الهيئة أن الأسرى الإداريين مستمرون في برنامجهم التصعيدي تجاه إدارة السجون، حيث ينفذون خطوات احتجاجية يومية تتمثَّل في إرجاع وجبات الطعام ومقاطعة العيادات والامتناع عن الأدوية وإغلاق الأقسام والغرف.
وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، التحرك الفوري والقيام بمهامها الإنسانية والأخلاقية بوضع حد لهذا التطرف العنصري، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة بشكلها ومضمونها لكل الأعراف والمواثيق الدولية.