احتفلت جامعة الشرق الأوسط وبلدية الجيزة بمناسبة ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، كونهما مؤسستان وطنيتان ترى في جلالته القائد الحكيم الذي وهب الأردنيين من مساحة التعبير، والمشاركة التنموية ما سيصنع مستقبل هذه الدولة المتينة في مئويتها الثانية عبر المنظومة الثلاثية للإصلاح السياسي، والاقتصادي، والإداري.
ورعى الاحتفال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، بحضور رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، ورئيس بلدية الجزية قدر الفايز، وعمداء الكليات، وعدد من قيادات المجتمع المحلي، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمعٌ من الطلبة.
وفي هذا الصدد، قال عميد شؤون الطلبة في الاحتفال الذي قدّمه عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام الدكتور محمد أبو حلقة، إن الجامعة اليوم بهذه المناسبة العظيمة تأتي استذكارًا لجهود جلالته الدائمة في الحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات، وحرصه المستمر على إغاثة الملهوف، وتقديم يد العون لمن تقطعت بهم السبل، وضاق عليهم العيش.
وأضاف أن جلالة الملك يعد رمزًا نذره الحسين العظيم لأمته فكان الوفاء بالنذر والصلابة في تبني قضايا الأمة، ليحظى جلالته بحضور لافت تُشيد به المحافل الدولية، مؤكدًا أن شخصية جلالته جعلت من الأردن دولة محورية لها وزنها، ورؤيتها الحكيمة، وسياستها المعتدلة التي حققت الانجازات، ومكنتها من أن تكون قادرة على تجاوز التحديات والمتغيرات.
وتخلل الاحتفال إلقاء رئيس ملتقى ومهرجان أم الرصاص للتراث والأدب الشعبي الشاعر أحمد سحيمان الصخري، لقصائد شعرية، وغناء فرقة كورال الجامعة بقيادة الفنان محمد السيد لعددٍ من الأغاني الوطنية بشكلٍ فني محترف وإبداعي، إلى جانب تقديم مديرية الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي لمعرض صور عن تاريخ الدولة الأردنية، ومراحل تطورها على الأصعدة المختلفة.