تعرض المراهق للتنمر يرتبط بالصداع المتكرر

mainThumb

05-08-2023 10:46 AM

printIcon

نظرت دراسة جديدة في جامعة كالغاري الكندية في أسباب تتجاوز العوامل البيولوجية لمشكلة الصداع الشائعة لدى المراهقين، ووجدت أن التنمر أو الأفكار الانتحارية ترتبط بالصداع المتكرر في المراهقة.

وشمل البحث أكثر من 2.2 مليون مراهق متوسط أعمارهم 14 عاماً، أجابوا على أسئلة حول الصداع الذي يعانون منه، خلال الأشهر الـ 6 الماضية وكم مرة.

وأجاب المراهقون أيضاً على أسئلة تتعلق بـ الصحة النفسية، بما في ذلك ما إذا كانوا قد شخّصوا اضطرابات المزاج أو القلق أو كليهما، وحول التنمر في العام الماضي، وحول الأفكار والمحاولات الانتحارية.
وبحسب "هيلث داي"، أفاد حوالي 11% من المشاركين أنهم يعانون من صداع متكرر، يحدث أكثر من مرة في الأسبوع.

وقال حوالي 25% من المشاركين إنهم وقعوا ضحايا للتنمر العلني المتكرر، بما في ذلك الاعتداء الجسدي واللفظي، والتسمية بالأسماء أو الإهانة، والتهديد فعلياً.

كذلك تعرض حوالي 17% من المشاركين للتنمر العلائقي المتكرر، بما في ذلك انتشار شائعات عنهم، واستبعادهم، ونشر معلومات ضارة عنهم على الإنترنت.. وقال حوالي 17% منهم إنهم فكروا أو حاولوا الانتحار في حياتهم.
وأظهر التحليل أن الذين يعانون من الصداع المتكرر أكثر عرضة بـ 3 مرات تقريباً لتجربة التنمر من أقرانهم.

وكان الذين يعانون من اضطرابات المزاج والقلق أكثر عرضة للصداع المتكرر بنسبة 50%، و74% على التوالي مقارنة بأقرانهم.

ووجدت الدراسة أن 34% من المراهقين الذين يعانون من الصداع المتكرر، أفادوا بأنهم ضحايا للتنمر العلائقي مرة واحدة على الأقل شهرياً، مقارنة بـ 14% من المراهقين الذين يعانون من الصداع أقل من مرة واحدة في الأسبوع.
وقال حوالي 34% من المراهقين الذين يعانون من صداع متكرر إنهم قاموا بمحاولة انتحار أو أكثر، أو كانت لديهم أفكار انتحارية، مقارنة بـ 14% من المراهقين الذين يعانون من الصداع أقل من مرة في الأسبوع.

وحثت الدراسة صانعي السياسات التربوية على زيادة الجهود لمنع التنمر، وتشجع الأطباء على فحص الأطفال والمراهقين، الذين يعانون من اضطرابات الصداع بحثاً عن التنمر والميول الانتحارية.