أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسكري من النوع 2، الذين شربوا مشروب الشاي المخمر "كومبوتشا" لمدة 4 أسابيع، لديهم مستويات أقل من الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، مقارنة بالفترة التي تناولوا فيها مشروباً وهمياً مشابهاً للمذاق.
توصل إلى هذه النتيجة باحثون في جامعة جورج تاون، من تجربة لـ 12 شخصاً، وأظهرت النتائج أن الكومبوتشا خفض متوسط مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام بعد 4 أسابيع من 164 إلى 116 ملغ لكل ديسيلتر، في حين لم يحدث فرق بعد 4 أسابيع مع الشاي الوهمي.
وتوصي إرشادات جمعية السكري الأمريكية بأن تكون مستويات السكر في الدم قبل الوجبات بين 70 إلى 130 ملغ لكل ديسيلتر.
ووفق "ساينس دايلي"، الكومبوتشا شاي مخمر بالبكتيريا والخمائر، تم تناوله في وقت مبكر من عام 200 قبل الميلاد في الصين، لكن بدأ انتشاره عالمياً في تسعينيات القرن الماضي.
وتعززت شعبية الكومبوتشا من خلال ادعاءات قصصية عن تحسين المناعة، والطاقة، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ومحاربة الالتهابات، ولكن الدليل العلمي على هذه الفوائد كان محدوداً.
وقال دان ميرينشتاين الباحث الرئيسي: "إحدى نقاط القوة في تجربتنا أننا لم نخبر المشاركين بما يشربونه لأننا استخدمنا تصميماً متقاطعاً يحد من آثار أي تغير في النظام الغذائي للشخص، وهو أن يتناول مجموعة واحدة من الأشخاص أولاً حوالي 8 أونصات من الكومبوتشا يومياً لمدة 4 أسابيع، ومجموعة أخرى مشروباً وهمياً".
ويواصل ميرنشتاين "ثم بعد شهرين، لغسل التأثيرات البيولوجية للمشروبات، تم تبديل الكومبوتشا والعلاج الوهمي بين المجموعتين".