نفذت الكويت، اليوم الخميس، حكم الإعدام في حق 5 أشخاص بينهم المدان الرئيسي في تفجير استهدف مسجداً شيعياً في عام 2015، تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وهذه ثاني عملية إعدام في الكويت في أقل من عام بعدما أعدمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 7 أشخاص بينهم سيدتان دينوا بتهم ارتكاب جرائم قتل، وكانت هذه أول عمليات إعدام في الكويت منذ 2017.
وأعلنت النيابة العامة في بيان أنها أعدمت عبدالرحمن صباح عيدان سعود (من البدون)، الذي دين بتهمة مساعدة انتحاري سعودي فجر نفسه في مسجد الصادق، بعدما قاد السيارة التي أوصلت المهاجم للمسجد، ونقل الحزام الناسف من الحدود إلى العاصمة الكويتية، وبلغت حصيلة التفجير 28 قتيلاً، وأكثر من 200 جريح.
ومع أن المتهم أقر بمعظم التهم المنسوبة اليه أمام محكمة الجنايات، إلا أنه تراجع عن أقواله في وقت لاحق، وقد ثبتت محكمة التمييز حكم الإعدام في حقه في 2016.
وحكم في القضية ذاتها على 8 متهمين بينهم 4 نساء بالسجن 15 عاماً، ومن بين هؤلاء فهد فراج المحارب الذي خفضت محكمة الاستئناف الحكم في حقه من الإعدام إلى السجن 15 عاماً، والفراج هو الزعيم المفترض لخلية تنظيم داعش في الكويت.
وكذلك، صدرت أحكام إعدام غيابية في حق 5 آخرين هم 4 سعوديين وشخص من البدون.
وإضافة إلى المدان في قضية تفجير المسجد، أعدمت السلطات اليوم كويتياً دين بجريمة قتل وحيازة سلاح ناري، ومصرياً دين بالقتل العمد، وأحد المقيمين بصورة غير قانونية ارتكب جريمة قتل، وسريلانكياً دين بحيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار والتعاطي، وبحسب النيابة العامة الكويتية، نفذت إعدامات اليوم شنقاً في السجن المركزي.