تداول ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي عددا من الصور التي تحكي عن كيفية فرار سكان العاصمة الخرطوم ومناطق دارفور من القتال المستمر منذ أكثر من 100 يوم.
وأجبر اشتداد القصف الجوي والأرضي خلال اليومين الماضيبن آلاف السودانيين على الفرار من العاصمة وإقليم دارفور لينضموا إلى أكثر من 3 ملايين شخص قالت الأمم المتحدة إنهم اضطروا للفرار إلى داخل وخارج البلاد منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل.
ويجد العالقون خصوصا في الأحياء على أطراف العاصمة صعوبة بالغة في الخروج من مناطقهم التي تزداد خطورة في ظل احتدام المعارك.
ووفقا لبيانات أولية فقد قتل خلال الأيام الأربع الماضية نحو 34 شخصا بينهم 4 أطفال بسبب القصف الجوي الذي طال عددا من الأحياء في غرب مدينة أم درمان وجنوب الخرطوم مما زاد من حدة النزوح في وقت ترتفع فيه أسعار النقل بشكل غير مسبوق.