أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، الثلاثاء، أن طائرة روسية حلقت على بعد أمتار من مسيّرة أميركية فوق سوريا وأطلقت بالونات حرارية في اتجاهها، ما أدى إلى إصابة الطائرة الأميركية بأضرار، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس، الثلاثاء. ويأتي هذا الحادث الجوي في ظل تصاعد التوتر الروسي – الأميركي في سماء سوريا.
وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع إن الحادث الذي وقع يوم الأحد كان محاولة روسية لإسقاط المسيّرة الأميركية وهي من طراز «إم كيو – ريبر»، وجاء بعد أسبوع فقط من تحليق طائرة روسية «بشكل خطير» قرب طائرة تجسس أميركية مأهولة، الأمر الذي شكل خطراً على حياة طاقمها المؤلف من أربعة أفراد.
وقال الجنرال ألكس غرينكيفيتش قائد سلاح الجو المركزي الأميركي في بيان: «أحد (البالونات) الحرارية أصاب (إم. كيو-9)، ملحقاً أضراراً شديدة بمروحتها». وتابع: «ندعو القوات الروسية في سوريا إلى أن تضع حداً فورياً لهذا التصرف المتهور، غير المبرر، وغير المهني».
وأوضح المسؤول العسكري الأميركي أن أحد أفراد طاقم تسيير «الدرون» الأميركية تمكن من إبقائها في الجو وإعادتها إلى قاعدتها.