خرج طلبة شهادة الثانوية العامة " التوجيهي" اليوم ازاء امتحاني الكيمياء واللغة عربية تخصص /1 بامتعاض ازاء الاسئلة المقدمة للمبحثين وخصوصا مبحث الكيمياء التي عملت الوزارة على اجراء تصحيح لسؤال خلال جلسة الامتحان مما جعلهم في حالة من الارباك.

وقال الطلبة في احاديث الى "الراي" ان الاخطاء الامتحانية في اسئلة نماذج التوجيهي تعددت باكثر من مبحث مما جعل الطلبة غير واثقين من نتيجة الاسئلة التعجيزية.

اما في ما يتعلق بطلبة الفرع العلمي ان الامتحان طويل وغير مراعيا للفروقات الفردية ويميل الى الصعوبة البالغةـ في حين وصف طلبة الفرع الادبي المتقدمين لمبحث اللغة عربية تخصص ان الامتحان يميل الى الصعوبة.

في حين قال اولياء امور طلبة ان الوزارة وضعت الطلبة واهاليهم في ظروف نفسية غير مناسبة نتيجة الاخطاء الواردة في اكثر من مبحث امتحاني مما اربك الجو العام لامتحانات "التوجيهي" وخصوصا وان الوزارة تؤكد مرارا بانه لا يوجد مايقلق من الامتحانات خلال رسائلهم الارشادية.

واضافو ان على الوزارة مراعاة الوضع الاجتماعي والاقتصادي التي تمر به غالبية الاسر وان كلفة الدروس الخصوصية تكبدهم الكثير من المصارف، ناهيك عن الوضع الاجتماعي الذي يسببه الاخفاق بالتوجيهي.

من جهته قال استاذ اللغة العربية فارس حواري ان الامتحان دقيق جدا ويميل الى الصعوبة ولم يراعي الفروقات الفردية، لامسا بوجود تجديد في نمط الاسئلة التي تختلف كليا عن سنوات سابقة، اضافة الى عدم ملائمة الوقت المتاح لامتحان، مشيرا الى ان اسئلة الامتحان وردت من بين الاسطر يصعب على الطالب المتوسط والضعيف الاجابة عليها، لافتا بان هنالك 30 دائرة من اصل 50 اسئلة مهارات عليا.

في حين اكد استاذ الكيمياء ان اسئلة الامتحان صعبة جدا مقارنة بمستوى الطلبة في ظل منهاج جديد لم تستهلك جميع افكاره وان بامكان الوزارة وضع اسئلة من قلب المنهاج لاجل فرز الطلبة الدراسين عن غيرهم وليس وضعها للتعجيز، بخاصة ورود سؤالين ورد فيهما خطأ علميا تم تصحيحهما خلال الامتحان في حين بعض القاعات لم يتم تصحيحهما، الامر الذي ادى الى حدوث ارباك كبير في صفوف الطلبة.

وبلغ عدد الطلبة المتقدمين لامتحان الخميس 148437 طالبا وطالبة في جميع الفروع الاكاديمية والمهنية.