أثبتت دراسات حديثة نشرها موقع "ديلي ميل" أن "ميكروبيوم الجلد"، وهي البكتيريا والميكروبات التي تعيش على البشرة، لها تأثير إيجابي في حل مشكلات التقدم في العمر والشيخوخة.
وبحسب العلماء، تلعب البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة، دورا أساسيا في توفير المناعة لأجسادنا، وكذلك هو حال بكتيريا الجلد التي تعيش على السطح الخارجي للبشرة المعرضة بشكل مستمر للشمس وتغيرات الطقس، حيث إن لها دورا فعالا في علاج البقع والتجاعيد.
من جانبه، أوضح دكتور الجلد البريطاني "جيسون طومسون" المشارك في الدراسة أنه استخدم البكتيريا النافعة المستخرجة من سطح بشرة بعض المرضى لعلاج آخرين مصابين بالبكتيريا المسببة لحب الشباب، مؤكدا أن النتائج جاءت مذهلة.
وأجرى الباحثون المشاركون تجارب أخرى على بشرات شابات ونساء كبيرات في السن، ليظهر وجود اختلاف في نوعية الميكروبيومات على كلتا البشرتين؛ إذ تبين أن بشرة الفتيات الأصغر سنا تحتوي على نسبة أعلى من الكولاجين وكميات أكبر من بكتيريا علاج البقع وحب الشباب.
أما على بشرات النساء الأكثر تقدما في العمر، فوجد الباحثون أنواع بكتيريا أخرى أكثر فاعلية في ترميم الجلد وعلاج علامات تقدم العمر كالتجاعيد والانتفاخات.