بحث وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة، اليوم الاثنين في مبنى الوزارة، مع نائب رئيس مجلس الشورى القطري الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي والوفد المرافق عمق العلاقات الأخوية الأردنية القطرية ومتانتها.

وقال عزايزة  خلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، إن العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين علاقات قائمة على الإحترام المتبادل، يحرص على تنميتها وتعزيزها والبناء عليها في مختلف المجالات، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بما يصب في خدمة المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين وقضايا الأمة العربية العادلة.  

وأكد عزايزة أهمية حرص المملكة على تعزيز التعاون المشترك والعلاقات الثنائية مع مجلس الشورى للنهوض بالعمل البرلماني، وتوحيد جهود ورؤى الطرفين في مختلف المحافل البرلمانية العربية والدولية، مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به المرأة العربية في كافة المجالات حيث كان لها بصمة واضحة في العمل السياسي والبرلماني،

كما استعرض  التسلسل الزمني للحياة البرلمانية في الأردن، حيث عملنا على تعديل التشريعات الناظمة للحياة السياسية التي تشكل قاعدة أساسية للعمل السياسي والحزبي خلال المرحلة المقبلة وصولاً إلى حكومات تشكل من كتل حزبية وذلك من خلال؛ القوائم المحلية والقوائم الوطنية الحزبية، إلى جانب توسيع الدوائر الانتخابية وتعزيز مشاركة المواطنين بالعمل الحزبي وزيادة النسب المرتبطة بالمرأة والشباب، اضافة إلى تكثيف الجهود المبذولة لرفع نسب المشاركة في العملية الانتخابية.
 
ولفت عزايزة إلى دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية كحلقة وصل بين الحكومة والبرلمان ومتابعة أدوات الرقابة البرلمانية، إلى جانب التنسيق وإيجاد التفاعل بين الحكومة والبرلمان فيما يتعلق بمشاريع القوانين، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير قنوات التواصل بين الوزارة والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وتعزيز ثقافة العمل الحزبي كبوابة إلى كافة القطاعات وتدريب وتأهيل الكوادر الحزبية من خلال مركز لدعم الأحزاب.

من جانبها، عبرت الدكتورة السليطي، عن تقديرها واعتزازها بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات القطرية الأردنية، ومواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جانب القضايا العربية.

وأثنت السليطي على الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في التعامل مع مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، والأحزاب السياسية، مضيفةً أن تواصل النواب مع مؤسسات الدولة من خلال الوزارة المختصة يحافظ على الشفافية في العمل.

ولفتت السليطي إلى ضرورة السعي نحو تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، خاصة بما يتعلق في المهارات المرتبطة بآليات التفاوض والعمل السياسي والبرلماني، مشيرة إلى أن مجلس الشورى القطري سيعمل على تفعيل التنسيق المشترك وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين.

وحضر اللقاء أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة وأعضاء من مجلس الشورى القطري؛ يوسف بن أحمد الكواري، وعيسى بن عرار الرميحي، ويوسف بن احمد السادة، وعبدالله بن ناصر السبيعي، بالإضافة إلى سريع بن حمد الكعبي، والباحث في الشؤون الدولية راشد بن فهد المسلماني، ومحمد بن حسين الفضالة.