اقتحم رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس موشيه ليون، اليوم الاثنين، بحماية من قوات الاحتلال، مركزا تجاريا في شارع صلاح الدين بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال شهود عيان لمراسل "بترا" في رام الله، إن التجار المقدسيين من أصحاب المحال التجارية، رفضوا استقبال رئيس بلدية الاحتلال، وأغلقوا محالهم في وجهه، في حين قام آخرون بسكب زيت على مدخل المركز التجاري في محاولة لمنعه من الدخول .
وندد المقدسيون بافتتاح مستوطن يهودي محلا للإلكترونيات داخل المركز التجاري، واستقبال رئيس بلدية الاحتلال فيه، ودعت الفعاليات الرسمية والشعبية المقدسية المختلفة الى مقاطعة ورفض هذه الزيارة .
وهدمت جرافات الاحتلال، اليوم، مساكن ومنشآت زراعية وخزانات مياه في بلدة السواحرة جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في البلدة ببيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وهدمت عددا من المساكن، وحظائر أغنام، وخزانات مياه بذريعة عدم الترخيص.
كما اقتلع مستوطنون متطرفون اليوم، عشرات الأشجار المثمرة، ودمروا محاصيل زراعية، في منطقة البويرة شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال أحد أصحاب الأراضي المستهدفة سفيان سلطان التميمي في بيان ، إن عددا من المستوطنين اقتلعوا عشرات من أشجار العنب، ودمروا 100 دالية معمرة تقريبا، ومحاصيل زراعية في أرضه.
وأضاف، أن اعتداء المستوطنين شمل أيضاً نصب خيم وتخريب معرشات العنب، والسياج المحيط بمزرعته، كتابة شعارات عنصرية على جدران المزرعة منها "الموت للعرب".
كما هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم، قرية العراقيب في منطقة النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، للمرة الـ219.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب عزيز الطوري في بيان، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية وهدمت بيوتها للمرة الـ219.
وهدمت السلطات الإسرائيلية بيوت القرية المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح آخر مرة نهاية حزيران الماضي، علما أن أول عملية هدم استهدفت القرية كانت في تموز2010.
وتقطن 22 عائلة في العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.