يستعد الفيصلي والوحدات لكأس السوبر الأردني الذي يقام بنظام الذهاب والإياب لأول مرة بالتاريخ.
ويحتضن استاد عمان الدولي كأس السوبر، وتقام المواجهة الأولى الجمعة المقبل، فيما تقام الثانية يوم 28 يوليو/ تموز الجاري.
ويتصدر الفيصلي لائحة أبطال كأس السوبر بإحرازه اللقب 17 مرة، يليه الوحدات بـ14 مرة، ويحتل الرمثا المركز الثالث بـ3 مرات.
والتقى الفيصلي والوحدات في كأس السوبر آخر مرة في موسم 2015، ويومها فازت الكتيبة الزرقاء بهدف وحيد أحرزه ياسر الرواشدة.
وتوج الفيصلي آخر مرة بلقب كأس السوبر موسم 2019، بعدما فاز على الجزيرة بفارق ركلات الترجيح (4-3)، عقب تعادلهما (1-1).
في المقابل، فإن آخر لقب أحرزه الوحدات كان في موسم 2021 حيث فاز على الجزيرة بهدفي اللبناني أحمد زريق وفادي عوض.
وخاض الفيصلي في الموسم الماضي كأس السوبر أمام الرمثا وخسره بهدفين دون رد.
معنويات مرتفعة
يطمح الفيصلي في التتويج باللقب من جديد، والتأكيد على أنه قادم لالتهام جميع الألقاب المحلية قبل مشاركته التاريخية في دوري أبطال آسيا.
ويتسلح الفيصلي بمعنويات عالية، وقد تميل الكفة لصالحه استنادا لما قدمه في درع المئوية التي توج بلقبها مؤخرا عقب تحقيق الفوز في 10 مباريات متتالية، وتعادل سلبي في آخر مباراة أمام معان.
ويعد الفيصلي الأكثر استقرارا وجاهزية، وكانت صفوفه شبه مكتملة منذ انطلاق بطولة الدرع، وهناك حالة من التناغم والانسجام بين اللاعبين ونال الفريق كل الرضى والمساندة من جماهيره بدرع المئوية.
ويمتلك الفيصلي عناصر مؤثرة قادرة على صناعة الفارق في كأس السوبر، حيث يبرز يوسف أبو جلبوش وأمين الشناينة وأحمد أبو شعيرة ونزار الرشدان وعبيدة السمارنة ورزق بني هاني.
البحث عن التعويض
لم يكن ما قدمه الوحدات مؤخرا في درع المئوية مرضيا لجماهيره التي وجهت انتقاداتها للجهاز الفني واللاعبين ومجلس الإدارة، وستكون مواجهة الفيصلي فرصة مهمة لإثبات الذات واستعادة الثقة.
وثمة مخاوف تراود جماهير الوحدات قبل خوض مواجهتي كأس السوبر، تتمثل أن الفريق لعب الدرع، بغياب لاعبين مؤثرين بسبب التأخر في إنجاز التعاقدات.
ويتوقع أن يظهر الوحدات بتشكيلة مختلفة عن التي شارك بها في بطولة الدرع، وهنا ستقع المسؤولية على المدرب البوسني داركو حول كيفية كسب الوقت المتبقي لخلق التجانس بين اللاعبين.
ويتوقع أن يعول الوحدات على أنس العوضات وأحمد سمير وعبد الله الفاخوري وصالح راتب وخالد عصام وهنري وإيتو، ومن المرجح أن يتواصل غياب بهاء فيصل لعدم الجاهزية، ومحمود زعترة للإصابة.
وتبدو الأفضلية تميل لصالح الكتيبة الزرقاء، حيث توج الفيصلي بلقب الدرع، وهذا كاف ليثبت مقدار جاهزيته بعدما تفوق على الوحدات بالبطولة وفاز عليه (1-0).
ورغم هذه الأفضلية، تبقى مواجهات الفيصلي والوحدات لا تخضع للمنطق، وليس شرطا أن يفوز الطرف الأفضل، لأن جزيئات بسيطة قد تكون سببا في حسم اللقب.