يواصل طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" الأحد، التقدم للامتحان في يومه السابع ولكافة الفروع بواقع جلستين صباحية ومسائية.
ويتقدم الطلبة بالفرع العلمي للامتحان في مبحث الفيزياء وطلبة الفرع الأدبي الفترة الصباحية مبحث الجغرافيا والفترة المسائية مبحث تاريخ العرب والعالم وطلبة الفرع الشرعي لمبحث التفسير وعلوم القرآن والحديث والسيرة النبوية الشريفة، وطلبة الفرع الصناعي مبحث الفيزياء، وطلبة الفرع الزراعي لمبحث الصناعات الزراعية وطلبة فرع الاقتصاد المنزلي لمبحث الرسم والتصميم وطلبة فرع الفندقي والسياحي لمبحث السياحة والسفر خلال الفترة المسائية.
وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد المساعفة لـ"المملكة"، إن الامتحانات تسير منذ انطلاقها، بشكل سلس ووفق ما خططت له الوزارة، ومبينًا أن الامتحانات جاءت بشكل عام متوازنة وشاملة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.
ويعقد الامتحان في 766 مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على 1856 قاعة امتحانية، إضافة إلى 42 قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، ويقوم ما يزيد على 20 ألف معلم ومعلمة بالمراقبة على الامتحان.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أنهت استعداداتها لعقد الامتحان، حيث وجهت القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.
وأكدت الوزارة أنها راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
كما تم فتح قاعات امتحانية في كل من: مستشفى الحسين للسرطان للطلبة المرضى الذين يتلقون العلاج، ومراكز الإصلاح والتأهيل للمشتركين الموقوفين.
وبينت الوزارة أنها سمحت باستخدام الآلة الحاسبة في المباحث التي تتطلب طبيعتها استخدامها، والتي ستسلم لكل مشترك في رابع أيام الامتحان، وتبقى على مقعده إلى نهاية اليوم الأخير، وسيكون للمشترك الحق في استخدامها من عدمه، منوهة أن استخدام الآلة الحاسبة اختياري ويعود لرغبة الطالب المشترك، في أي مبحث من المباحث التي تتطلب طبيعته استخدامها.