عانت صناعة الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة نمطا تكراريا يفتقر للإبداع والأفكار الجديدة، حيث أصبحت الشركات المصنعة للهواتف تستهلك تصاميم هواتفها لفترات طويلة، وهو ما يحدث حاليا مع الشركات الكبيرة مثل "أبل" و"سامسونغ" وغيرهما.
ومع دخول صناعة الهواتف دوامة التكرار المملة، برز إلى الواجهة عام 2022 هاتف "Nothing Phone 1" الذي وصف حينها بـ"قاتل الآيفون"، فهو ومن خلال مواصفاته الثورية، ضخ "دما جديدا" في سوق الهواتف، مسجلا مبيعات وصلت إلى مليوني وحدة، حسب شركة "Nothing" المصنعة له.
ومنذ أيام، تم الإعلان عن ولادة الجيل الثاني من "قاتل الآيفون" الذي يحمل اسم "Nothing Phone 2" ويأتي بمواصفات أقوى من النسخة الأولى.
"تحفة فنية مضيئة"
يقول المحلل والكاتب المختص بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ألان القارح، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هاتف Nothing Phone 2 الجديد، يأتي بمواصفات ممتازة"، ويشرح:
"إنه مصنوع من الألمنيوم والزجاج، وهو صديق للبيئة حيث يمكن تدوير مكوناته".
"يكسر الهاتف النمط السائد في صناعة الهواتف، من خلال واجهته الخلفية الفريدة من نوعها، التي تحمل اسم Glyph Interface التي تحول Nothing Phone 2 إلى تحفة فنية مضيئة".
"الجزء الخلفي من الهاتف الجديد يحتوي على 33 نطقة منفصلة مزودة بمصابيح LED، تسمح للمستخدمين ومن خلال وميضها بمعرفة هوية المتصل وحالة الشحن، كما تتيح لهم الحصول على معلومات عن إشعارات التطبيقات التي يتلقونها".