رغم موجة الحر التي تعرضت لها الممكلة منذ يومين إلا أن ذلك لم يرفع الطلب على أجهزة التكييف الكهربائية نتيجة تراجع القدرة الشرائية لدى أغلب الناس، بحسب ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي.
وتتأثر المملكة منذ أول من أمس الأربعاء بموجة حر هي الأولى منذ بداية صيف العام الحالي، مصدرها صحراء شبه جزيرة العرب لتسجل الحرارة معدلات أعلى من مثيلتها من العام الماضي بـ5 درجات.
وبين الزعبي أن أسعار أجهزة التبريد من مكيفات، ومرواح وفريزرات وثلاجات، لهذا الموسم قد طرأ عليها انخفاض يترواح ما بين 10-15 % مقارنة مع أسعار الموسم الماضي، مؤكدا توفرها بكميات كبيرة وبأسعار تناسب كافة فئات المجتمع الاردني.
وأكد الزعبي أن محال ومعارض بيع الكهربائات والإلكترونيات قد لجأت في ظل حالة الركود التي تسيطر على القطاع إلى تنظيم عروض وتخفيضات على مبيعاتها من أجل تنشيط الحركة لديها واستقطاب الزبائن في ظل ضعف النشاط التجاري للقطاع.
وأوضح أن التجار يسعون ايضا من خلال هذه التخفيضات إلى تحقيق مردود مالي يعينهم على الأقل في تغطية الكلف التشغيلية والإيفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليهم.
وأعرب الزعبي عن أمله أن يؤدي تعمق فصل الصيف وتوالي ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة القادمة إلى تحسن الطلب والنشاط على اجهزة التبريد.
ولفت الزعبي إلى أن غالبية مستوردات القطاع والحصة الكبرى منها تأتي من الصين وبشكل أقل من الدول الأوروبية المختلفة التي تشهتر بصناعة بعض اجهزة التبريد.
وتشير التقديرات إلى أن قطاع الكهربائيات والإلكترونيات يضم ما يقارب 5 الآف محل بعموم المملكة توظف نحو 30 الف عامل غالبيتهم من الأردنيين.
الغد