منعت معيقات فنية من إدراج الموقع الأثري في محافظة جرش على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" وفق مدير دائرة الآثار العامة فادي البلعاوي.

وقال البلعاوي، الخميس لـ "المملكة" إن أسبابا فنية وعدم وجود منطقة عازلة تمنع تداخل الموقع الأثري بالمباني، تسببت بمنع إدراج المدينة الأثرية للقائمة.

وأضاف البلعاوي أن إدراج أي موقع لقائمة التراث العالمي يحتاج إلى معايير عالمية وشروط، موضحا أن جرش لها قيمة تاريخية على مستوى العالم، وأن عدم إدراجها لقائمة التراث العالمي لا يقلل من أهميتها.

وعن أثر مهرجان جرش للثقافة والفنون على الموقع الأثري أوضح البلعاوي أن الموقع الأثري ارتبط منذ نشأته بعدد من الفعاليات والنشاطات والمهرجان كجزء من النشاط السياحي في جرش، مشيرا إلى وجود ضوابط وضعتها دائرة الآثار العامة؛ لضمان عدم الاعتداء على الموقع الأثري.

من جانب آخر؛ تسعى بلدية جرش لإدراج أجزاء من الموقع الأثري والمدينة التراثية في المحافظة ضمن قائمة "يونسكو" وفق رئيس البلدية أحمد العتوم.

وقال العتوم لـ "المملكة" إن البلدية تسعى لإدراج الحمامات الشرقية ووسط مدينة جرش "المباني التراثية" على قائمة يونسكو لإطالة مدة الزائر داخل المحافظة وربط المدينة الأثرية بالحضرية، ولجذب مزيد من الاستثمارات وإبراز هوية المكان.

وأضاف أن إدراجها يوفر حماية للموقع الأثري، واهتماماً أكبر يسهم بتوجيه محاور الاستثمار نحو المدينة والترويج لها بشكل عالمي أفضل.