أكَّد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ضرورة حشد الطَّاقات والعمل بروح التَّكامل والتَّشاركيَّة لتحقيق ما يصبو إليه جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليِّ العهد؛ للاستفادة من المقوِّمات والمزايا التي تمتلكها #العقبة لتكون من بين أفضل 100 مدينة في العالم.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها رئيس الوزراء إلى سُلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة اجتمع خلالها بمجلس المفوَّضين ومسؤولين في المحافظة، في إطار جولاته الميدانيَّة وزياراته التفقُّديَّة التي يجريها إلى مشاريع تنمويَّة وخدميَّة ومؤسَّسات رسميَّة في العقبة.
وأكَّد رئيس الوزراء خلال الاجتماع ضرورة البناء على ما تمَّ إنجازه في العقبة والذي تحقَّق بإشراف مباشر من جلالة الملك وبمتابعة حثيثة من سموِّ وليِّ العهد، وأهميَّة مواصلة العمل والجهد بما يحقِّق الهدف المنشود بأن تكون العقبة مدينة نموذجيَّة بكل المقاييس ومركز جذب للسِّياحة والاستثمار والتَّنمية والصِّناعات ذات القيمة المضافة، وتقدم أفضل الخدمات لسكانها وزوَّارها.
وأكَّد أنَّنا أمام مسؤوليَّات كبيرة للاستفادة من الممكِّنات والمزايا التي تمتلكها العقبة لتصبح مركزاً إقليميَّاً للنَّشاط التِّجاري والصِّناعات ذات القيمة المضافة، والسِّياحة والسِّياحة العلاجيَّة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
وقال الخصاونة: نتطلَّع للعمل كفريق واحد وبروح تكامليَّة لجعل العقبة نموذجيَّة في كلِّ شيء وتقديم أفضل الخدمات لقاطنيها ومرتاديها، إلى جانب منطقة وادي رمّ التي تشكِّل قيمة اقتصاديَّة كُبرى في مجال السِّياحة وصناعة الأفلام وسياحة المغامرات.
وشدَّد رئيس الوزراء على ضرورة عدم التَّهاون في إجراءات السَّلامة العامَّة في ميناء العقبة وأن يكون تخزين المواد الخطرة وفق أعلى معايير السَّلامة، وضرورة متابعة تصويب أيِّ مخالفات في المنشآت العامَّة والخاصَّة على الفور.
كما أكَّد التزام الحكومة بالحفاظ على المنظومة التَّشريعيَّة وتسهيل الإجراءات الإداريَّة المتعلِّقة بالاستثمار لجذب المزيد منه والحفاظ على الاستثمارات القائمة، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويسهم في دعم المجتمع المحلِّي في العقبة والمناطق المحيطة.
بدوره، قدَّم رئيس سُلطة منطقة العقبة الاقتصاديَّة الخاصَّة نايف حميدي الفايز إيجازاً حول الواقع الاقتصادي والتَّنموي لمنطقة العقبة، وأبرز المشاريع التي يجري العمل عليها في إطار تعزيز مكانة العقبة وتطويرها كوجهة اقتصاديَّة للاستثمار والسِّياحة والتِّجارة والصِّناعات ذات القيمة المضافة.
كما أكَّد الفايز أن العقبة تحقق مؤشرِّات اقتصادية جيِّدة، وهي انعكاس للمؤشِّرات الاقتصاديَّة الوطنيَّة، وهناك سعي دؤوب لتعزيزها إنفاذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليِّ العهد.
كما أكَّد محافظ العقبة خالد الحجَّاج أنَّ جميع الجهات والمؤسَّسات في العقبة تعمل بتنسيق وتشاركيَّة لضمان بيئة آمنة وسليمة للاستثمار والسِّياحة.