أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم خلال رعاية يوم حقل بحضور وكلاء عرب وأجانب وافتتاح لمختبرات الشركة الكونية لأنتاج البذور على استمرار وزارة الزراعة في تنظيم وتشجيع هذا القطاع الواعد، وبذلها الجهود الحثيثة لتوفير البيئة المناسبة لشركات الإنتاج المحلي للبذور، وسعينا الدائم لتذليل العقبات التي تواجههم، وبما ساهم وسيسهم في تطور القطاع والذي بلغ في العام 2011 ست شركات لم تجاوز كمية الإنتاج فيها 11 طناً لتصبح اليوم ست وثلاثون (36) شركة، تُصدّر إنتاجها إلى نحو 65 دولة حول العالم، وبمنح المبدعين فرصاً في استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية، وأصناف تتحمل الأمراض المستوطنة والمستجدة، وأصناف تناسب البيئات الزراعية المتنوعة، كما تصل إلى المزارع بسعر منافس.
واشار اننا لا نغفل أن نشير إلى أن المملكة تستضيف تسعة مكاتب بحث وتطوير تجريبي لشركات عالمية، عمادها خبرات أردنية أثبتت كفاءتها، حيث تقوم المكاتب بتجربة واختبار البذار وتحدد ملائمتها للظروف الخاصة بالمنطقة قبل أن تنطلق إلى الأسواق المجاورة.
واضاف ان الوزارة تقوم بدور رئيسي في تنظيم عمليات الإنتاج، والتسجيل، والرقابة على جودة البذور والتقاوي، وتنظم عمليات التجارة والتسويق، وتنظم عمليات التداول والاستخدام، وتوفر مظلة من القوانين والأنظمة والتعليمات لحماية الأصناف المبتكرة ومنح الملكية الفكرية.
ونوه انه وفي صعيد هام وبالتعاون مع القطاع الخاصة قامت الوزارة بتأهيل وتجهيز مختبر وحدة تكنولوجيا البذور في المركز الوطني للبحوث الزراعية، وتدريب الكوادر على الفحوصات الخاصة بالبذور تمهيداً لاعتماد الأردن عضواً في الرابطة الدولية لفحص البذور الايستا.
واضاف ان للقطاع الزراعي دور هام في حياة البشر، لا ينكره أحد، وقد يوزاي الأمن الغذائي الأمن المجتمعي أو يعلوه، ولذلك فإن عمل المزارع واجب مقدس يستحق التضحية والتقدير، ولا يجاريه في الجزاء إلا عمل الباحث الذي يتصدى للمشاكل والتحديات
وتفقد الحنيفات موقع التجارب ومعرض الانتاج واستمع إلى مداخلات من الحضور الدولي والمحلي والذي ثمنت من خلاله جهود الوزارة في رعاية ودعم قطاع البذور .