زار وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، يرافقه مدير عام دائرة الآثار العامة الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، ومستشار الوزير هشام العبادي، موقع جبل القلعة الأثري ومتحف الآثار الأردني، وموقع سبيل الحوريات، والساحة الهاشمية في وسط البلد.
ووجه خلال زيارته متحف الآثار الأردني، بضرورة العمل على تطوير المتحف بناءً على احدث المعايير العالمية ومن خلال استخدام التقنيات الحديثة في طرق العرض المتحفية، وتوفير بيئة مناسبة تحافظ على سلامة القطع الأثرية داخل خزائن العرض.
واطلع القيسي، على نشاط الحركة السياحية في هذه المواقع، حيث التقى خلال الزيارة مجموعة من السياح والزوار الأردنيين والأجانب من مختلف الجنسيات، واستمع إلى تجربتهم في زيارة المملكة والمواقع السياحية، مشدداً على ضرورة تقديم كافة التسهيلات والخدمات الى زوار المواقع الأثرية والسياحية في هذه المواقع.
وقدم مدير عام دائرة الآثار العامة ايجازاً عن تاريخ انشاء متحف الآثار الأردني، وأسلوب العرض المتحفي المتبع، وشرحاً عن أهم القطع الأثرية المعروضة.
وخلال زيارته للساحة الهاشمية، إطلع القيسي على موقع المتحفين المزمع انشائهما بالتعاون ما بين وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة وأمانة عمان الكبرى.
وأوعز في زيارته للساحة الهاشمية، بإنشاء متحفين وسط الساحة، المتحف الأول يتم فيه عرض نماذج عن القطع الأثرية التي تعكس حضارة العمّانيين وابداعاتهم في مختلف الفترات الزمنية التي مرت عبر التاريخ على العاصمة عمان، أما المتحف الثاني فسيتم فيه عرض أهم الصور الأثرية لمدينة عمان وما جرى العمل عليه خلال فترة حكم الهاشميين والإنجازات التي تحققت خلال المئة عام الماضية.
وقال القيسي، إن إنشاء متاحف جديدة، وتطوير المتاحف القديمة كمتحفي التراث الشعبي ومتحف الحلي والازياء بالمدرج الروماني حسب المعايير العالمية، يأتي ضمن خطة وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، في إيجاد منتجات سياحية جديدة، وتنشيط الحركة السياحية في وسط عمان.
وبين أن هذه المتاحف، ستشكل نقاط جذب سياحي اضافية لما هو موجود من مواقع أثرية في وسط عمان، مؤكداً سعي الوزارة الحثيث لجعل عمان مدينة مليئة بالمنتجات السياحية والتراثية، ما يعزز هوية الأردن سياحياً وعالمياً، ويساهم في توفير فرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية.