أعلنت شركات التأمين في فرنسا الثلاثاء أنّ الفاتورة التي ستدفعها لإصلاح الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب التي اندلعت في البلاد قبل أسبوعين في أعقاب مقتل شاب برصاص شرطي تبلغ 650 مليون يورو.
وقالت فلورانس لوستمان رئيسة اتّحاد شركات التأمين الفرنسية "فرانس أسورور" في بيان إنّ حوالى 90% من هذه "التكلفة (...) تتعلّق بـ3900 ملكية لمهنيين ومجتمعات محليّة" تضرّرت من أعمال الشغب.
أما النسبة المتبقية (10% تقريباً) فتتعلّق بشكل أساسي بأضرار لحقت بأفراد تعرّضت سياراتهم بالدرجة الأولى لأضرار بالغة.
وكان الاتّحاد قدّر الأسبوع الماضي هذه الفاتورة بأقلّ من النصف (280 مليون يورو).
وأحصى الاتّحاد 11300 مطالبة تتعلّق بأضرار نجمت عن أعمال العنف الليلية التي استمرت أسبوعاً وأشعلها مقتل الشاب نائل (17 عاماً) خلال عملية تفتيش مروري في نانتير في غرب باريس.
وأوقفت قوات الأمن أكثر من 3700 شخص لصلاتهم بأعمال الشغب تلك، بينهم حوالى 1160 قاصراً، وفقاً لأرقام وزارة العدل.
ومن بين هؤلاء الموقوفين تم حبس حوالى 400 شخص، بحسب ما أعلنت الوزارة الجمعة.