قد يجد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي نفسه في صراع مع ناديه الصيف المقبل، وذلك بسبب إمكانية مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس مع منتخب مصر، ما يعني غيابه عن مطلع الموسم ما بعد المقبل.
وتأهلت مصر إلى الألعاب الأولمبية رفقة المغرب عن قارة إفريقيا بعد بلوغهما نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاماً، والتي فاز بها الأخير.
وأشار روجيرو ميكالي مدرب منتخب المصري في تصريحات إعلامية إلى إمكانية مشاركة محمد صلاح مع المنتخب في أولمبياد باريس 2024، معتبراً أهمية الأخير تماثل أهمية نيمار في منتخب البرازيل الذي قاده ميكالي ذاته إلى تحقيق أول ذهبية في تاريخ البلاد بألعاب كرة القدم عندما أقيمت الدورة في ريو دي جانيرو وحينها نيمار كان قائداً لمنتخب "سيليساو".
وكتبت صحيفة "ليفربول إيكو" يوم الاثنين: إعلان ميكالي رغبته باستدعاء صلاح إلى منتخب مصر الأولمبي يعني أنه سيغيب عن المشاركة في المباريات الأولى من موسم 2024-2025، كما أن اللاعب سيغيب في يناير وفبراير المقبلين نظير مشاركته في كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها كوت ديفوار.
ورفض ليفربول مشاركة محمد صلاح في أولمبياد طوكيو الأخير والذي تم تأجيله عاماً ليقام في 2021 بسبب فيروس كورونا المستجد، إذ اختار النادي الإنجليزي ممارسة حقه في الرفض كون الدورة لا تندرج تحت أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وكذلك كون اللاعب كان ينتظر المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2022 التي خسرتها مصر أمام السنغال، في سيناريو مشابه لما سيحدث في المستقبل.