كانت خطوة تويتر في بداية هذا الشهر للحد من عدد التغريدات التي يمكن للمستخدمين رؤيتها في يوم واحد أحد الأشياء التي حفزت ملايين المستخدمين للاشتراك في منصات تدوين بديلة لتويتر.

وبعد أن أطلقت ميتا منصة "ثريدز" في الخامس من يوليو، انتقل ما يقرب من 30 مليون مستخدم إليها خلال يوم واحد فقط.
وبحسب الخبراء، يتسبب الاضطراب في منصة تويتر في جعل العديد من مستخدمي الشركة يفكرون في ترك المنصة، وتظهر الأبحاث التي أجريت على عمليات الانتقال السابقة لمنصات التواصل الاجتماعي ما قد ينتظر مستخدمي تويتر.
وقد أجرت جامعة مين، بحثاً لتقييم انتقال المستخدمين من منصات إلى أخرى، ومن من خلال سؤال المشاركين عن تجاربهم في التنقل عبر هذه المنصات، أظهرت الدراسة بعض العوامل التي تؤدي إلى نجاح وفشل المنصات.
فيما يلي أهم هذه النتائج وفق ما أورد موقع “ذا كونفرزيشن” الإلكتروني:
معركة الانتقال شاقة وصعبة في بدايتها
يعد إنشاء مجتمع جديد على منصة جديدة معركة شاقة، ففي المراحل المبكرة الحرجة للانتقال من منصة إلى أخرى، يتعين على المستخدمين التنسيق مع بعضهم البعض لتشجيع المساهمة في النظام الجديد، وهو أمر يصعب حقاً القيام به، وعادة ما يمتنع الكثيرون عن مغادرة المنصة القديمة حتى يغادر أصدقاؤهم.
لهذا السبب، فإن موت منصة تويتر لن يكون أمراً سهلاً وسيكون عملية بطيئة وتدريجية.
المزيد من التحديات
من المرجح أن تواجه أي عملية انتقال العديد من التحديات مثل فقدان المحتوى، وتغيير قواعد المجتمع. لكن تويتر ليس مجتمعاً واحداً، إنه مجموعة من العديد من المجتمعات، لكل منها قواعدها ودوافعها. قد تتمكن بعض المجتمعات من الانتقال بنجاح أكثر من غيرها.
نشر المحتوى في أكثر من منصة
قد لا يرغب الكثير من المستخدمين في مغادرة تويتر والانتقال إلى منصة ثريدز دفعة واحدة، لذا فإنهم يبدؤون بنشر محتواهم في تويتر وثريدز في نفس الوقت وهذا ما يجعل عملية الانتقال بطيئة.