تزوجت امرأة بريطانية من نهر قذر ملوث بمياه الصرف الصحي، حتى إنها تفكر في تغيير اسمها بعد زفافها.
ووقعت ميغان ترامب في حب نهر أفون على الرغم من كونه نهراً قذراً وملوثاً بالنفايات البشرية، وكان اليوم الكبير للسباحة البرية في 17 يونيو (حزيران) مختلفاً لدى ميغان عن معظم الناس، حيث تعهدت بالتزامها بالنهر الذي يحتل المرتبة 19 في بريطانيا من حيث الحجم، ويمر عبر بريستول.
وأخبرت ميغان صحيفة ديلي ستار أنها فعلت ذلك بشكل غريب، لأن الممر المائي كان يجعلها مريضة هي وزملاءها. وقبل حفل الشهر الماضي، شرعت ميغان في رحلة إلى مصدر أفون في ديدمارتون، جلوسيسترشاير، لترى حقاً من أين ينبع خطيبها الغالي.
وأوضحت ميغان أن السباحة في النهر غالباً ما تترك رائحة لباس السباحة كرائحة البراز، وفي الواقع، تمحور الحفل حول التعهد بمحاولة حماية النهر والعناية به، والذي عانى من كميات متزايدة من التلوث في السنوات الأخيرة. وكان الحدث الذي أقيم يوم السبت 17 يونيو (حزيران) محاولة للجمع بين المجتمعات المختلفة التي تتأثر بالنهر أو لمن يعد النهر جزءاً مهماً حقاً من حياتهم.
وقالت ميغان البالغة (27 عاماً) من بريستول إن الفكرة وراء حملة Save Our Avon نشأت من حبهم للذهاب للغطس في المياه الجارية المحلية، وأضافت "نحن مدمنون على السباحة، ولهذا أردنا أن نبدأ النضال من أجل تقليل تلوث النهر لأنه كان يجعلنا مرضى للغاية".
وتابعت ميغان "نحن نحاول نشر الوعي. إنه أمر مخيف حقاً معرفة إلى أي مدى هو غير نظيف ولماذا هو غير نظيف، لذلك أردنا أن نفعل شيئاً بمثابة احتفال يظهر لماذا لا يزال النهر مهماً للغاية بالنسبة لنا جميعاً".
وعندما سئلت عن سبب كون حفل الزفاف هو أفضل طريقة لإحداث هذا الاختلاف، أوضحت ميغان "أعتقد أن هذا هو الشيء الرئيسي الذي يجمع الناس معاً، نعم نحن نشطاء ولكننا أيضاً فنانون، لذلك أردنا أن يكون شيئاً جميلاً، من خلال التقاط الصور وإلهام الناس بشكل جمالي".