تصدر النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، قائمة أعلى رواتب اللاعبين في دوري روشن السعودي.
ونشر حساب "هاشتاق السعودية" إنفوغراف يشمل أعلى 9 لاعبين أجرا، حيث تصدر رونالدو أعلى راتب بقيمة 200 مليون يورو (219 مليون دولار) سنويا.
وجاء في المركز الثاني اللاعب، نغولو كانتي، براتب قيمته 100 مليون يورو (110 ملايين دولار)، والمركز الثالث، النجم الفرنسي الجزائري، كريم بنزيمة، براتب 51 مليون يورو (56 مليون دولار).
وجاءت المراكز الأخرى تواليا، اللاعب، روبن نيفيز، 50 مليون يورو، واللاعب، كاليدو كوليبالي، 33 مليون يورو، واللاعب، روبيرتو فيرمينو، 20 مليون يورو، واللاعب، مارسيلو بروزوفيتش، 20 مليون يورو، واللاعب، جواو جوتا، 12 مليون يورو، واللاعب، إدوارد ميندي، 11 مليون يورو.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القائمة ليست رسمية، وهناك عدة مستخدمين شككوا بالأرقام الواردة فيها، حيث لم يعلن عن الرواتب الرسمية لبعض اللاعبين، ومنهم بنزيمة الذي قدرت وسائل إعلام راتبه بـ200 مليون يورو سنويا.
وفي يونيو الماضي، انضم بنزيمة للبرتغالي، كريستيانو رونالدو، في الدوري السعودي، حيث يسعى المسؤولون السعوديون أن يضموا أكثر من 10 لاعبين كبار آخرين له، على ما أفاد مسؤول قريب من المفاوضات وكالة فرانس برس.
وجاء انضمام بنزيمة غداة قرار بطل العالم ميسي الانضمام لنادي إنتر ميامي الأميركي رافضا عرضا سعوديا ضخما.
ولم يكشف نادي الاتحاد أو مصادر وكالة فرانس برس قيمة الصفقة التي كان التلفزيون السعودي الرسمي وصفها بأنها "قياسية".
وذكرت فرانس برس نقلا عن صحف إسبانية قولها إن بنزيمة تلقى عرضا من السعودية مقابل 200 مليون يورو.
وأعلنت السلطات السعودية، في أوائل يونيو الماضي، تحويل أربعة أندية سعودية، من بينها الاتحاد، لشركات يمتلك 75 في المئة منها صندوق الاستثمارات العامة السعودي الثري.
والصندوق السعودي هو أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تتجاوز 620 مليار دولار، وهو يقف خلف استثمارات ضخمة للسعودية بمئات الملايين من الدولارات في مجال الرياضة، من الاستحواذ على رونالدو وسباق الفورمولا واحد في جدة ومباريات كرة قدم لأعرق الأندية الأوروبية وبطولات عالمية في الغولف والملاكمة.
وبنزيمة واحد من أكثر من 10 لاعبين تستهدف السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، استقطابهم لإطلاق "دوري تنافسي" بدءا من العام المقبل، على ما أفاد مصدر وكالة فرانس برس.
والدوري السعودي ليس معروفا عالميا، لكنه دوري تنافسي ويحظى بمتابعة كبيرة محليا، في بلد يشكل الشباب دون 30 عاما 51 في المئة من إجمالي سكانه البالغ عددهم 32.2 مليونا.