فجر تقرير صحافي بريطاني مفاجأة مدوية، بالكشف عن هوية النادي المُفضل للنجم الفرنسي كيليان مبابي، حال قرر الذهاب إلى الدوري الإنكليزي الممتاز في مرحلة ما بعد باريس سان جيرمان، أو فشلت مفاوضات نقله إلى ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وبلغت الإثارة ذروتها في مسلسل مبابي الصيفي، بعد دخول رئيس النادي الباريسي ناصر الخليفي على الخط، بالرسالة الواضحة التي بعثها للشاب العشريني وبيئته، حول عدم استعداد الإدارة لفكرة التخلي عن أفضل لاعب في العالم، بموجب قانون بوسمان بعد عام من الآن، واضعا خيارين أمام مبابي، إما بالخروج الآمن هذا الصيف، حتى يحصل النادي على أعلى عائد مادي، وإما الالتزام بتعهده مع المسؤولين، بتفعيل بند تمديد العقد لمنتصف العام بعد القادم.
وفي رواية جديدة لهذه القضية المعقدة، نقل موقع “Goal” العالمي عن صحيفة “اندبندنت” البريطانية، أن الميغا ستار الفرنسي، لم يتلق أية عروض من ليفربول حتى الآن، عكس ما أشيع في أغلب الصحف والمواقع الرياضية في آخر 48 ساعة، عن رغبة مدرب الريدز يورغن كلوب في الاستحواذ على جوهرة “بي إس جي” مقابل 200 مليون يورو.
وجاء في نفس التقرير، أنه من ناحية المنطق والعقل، يبقى ريال مدريد الأوفر حظا لخطف كيليان من “حديقة الأمراء”، لكن إذا لم تجر الأمور كما يخطط لها مبابي والمسؤولين في النادي الملكي، سواء بالاختلاف على رسوم التحويل أو أصر اللاعب على موقفه المتمرد، بالتمسك بالبقاء مع ناديه الفرنسي لموسم آخر، لضرب عصفورين بحجر واحد، ضمان مكافأة الولاء والمغادرة بدون مقابل، فربما يتجه إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، عبر ما وُصف بناديه المفضل في البريميرليغ، والإشارة إلى آرسنال.
ووفقا لنفس المصدر، فإن صاحب الـ24 عاما، يُفضل المدفعجية على الجميع في إنكلترا، لاقتناعه بمشروع المدرب الإسباني مايكل آرتيتا، الذي أعاد الفريق اللندني إلى الواجهة الموسم الماضي، بالطفرة الواضحة على عقلية اللاعبين وشخصية الفريق داخل المستطيل الأخضر، وأمور أخرى إيجابية تجعله مؤهلا للفوز بالبريميرليغ مرة أخرى بعد غياب يلامس العقدين من الزمان.
تجدر الإشارة إلى أن مبابي، كان سباقا في إثارة الجدل والقيل والقال حول مستقبله هذا الصيف، بعد البيان المفاجئ الذي نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتأكيد رغبته في البحث عن تحد جديد بعد انتهاء عقده في فريق الأحلام منتصف العام 2024، وهو ما دفع رجل الأعمال القطري، للرد على اللاعب، لإخباره بصعوبة حدوث هذا السيناريو الوردي على أرض الواقع، لتمسك النادي بحقه المشروع بالحصول على أعلى عائد مادي من بيع المرشح الأوفر حظا لاحتكار الجوائز الفردية المرموقة في عصر ما بعد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.