قال دبلوماسيان لـ«رويترز» في وقت متأخر أمس الجمعة، إن أعضاء حلف شمال الأطلسي توصلوا إلى اتفاق لرفع هدف الحلف للإنفاق العسكري إلى اثنين في المائة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي المحلي.
وذكر الدبلوماسيان اللذان اشترطا عدم الكشف عن هوياتهما، مؤكدين تقريرا سبق أن نشرته وكالة الأنباء الألمانية، أن أعضاء الحلف اتفقوا على «التزام دائم باستثمار اثنين في المائة على الأقل» من ناتجهم المحلي الإجمالي في جيوشهم مستقبلا.
كان الاتفاق على هدف الإنفاق الجديد إحدى القضايا العالقة قبل قمة الحلف التي تعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في فيلنيوس.
وكان الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ ينوي جعل هدف الإنفاق العسكري الحالي للحلف البالغ اثنين من الناتج المحلي الإجمالي الوطني حدا أدنى من المتطلبات وليس هدفا.
ووفقا لتقديرات حلف شمال الأطلسي، فخلال عام 2023، حتى الهدف القديم سيحققه 11 فقط من أصل 31 عضوا في الحلف. وتم تحديد الهدف في عام 2014، عندما وافق قادة الحلف على زيادة الإنفاق بنسبة تصل إلى اثنين في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمن.
وقال البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس جو بايدن وبقية قادة دول حلف شمال الأطلسي سيناقشون في قمة هذا الأسبوع الخطوات التي يجب أن تكملها أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، مضيفا أن هناك إصلاحات إضافية يتعين على كييف القيام بها في الوقت الذي تتصدى فيه للغزو الروسي.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي إنه لن يتم التصويت على ضم أوكرانيا للحلف خلال القمة التي تعقد في فيلنيوس، لكنه شجع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الحضور لمناقشة الأمر. وأضاف «قمة حلف شمال الأطلسي ستتعمق في مسألة علاقة الحلف بأوكرانيا فيما يتعلق بمسارها نحو العضوية المستقبلية والشراكة المستمرة القائمة منذ عدة سنوات».