برّأت محكمة إسرائيلية اليوم الخميس شرطيا قتل بالرصاص فلسطينيا مصابا بالتوحد عام 2020، وقضت بأن الضحية قُتل بالخطأ للاشتباه في أنه مسلح في ظل ظروف ناشئة عن "ضغط استثنائي" في إطار محاولة تأمين القدس.
وكان إياد الحلاق (32 عاما) في طريقه لمدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة عندما طاردته الشرطة الإسرائيلية وقتلته في حادث أثار احتجاجات وإدانات على نطاق.
وقدم الادعاء ملفا عام 2021 في محكمة بالقدس يتضمن اتهامات للشرطي بالقتل الناجم عن إهمال. ووُصف الشرطي في لائحة الاتهام بأنه مجند مبتدئ في قوات حرس الحدود، التي تعتمد بشكل كبير على المجندين.
وعبرت القاضية ميريام لومب عن تعاطفها مع أسرة الضحية في أثناء تبرئتها للمتهم على أساس ما وصفته بأنه خطأ وقع فيه الشرطي في تحديد هوية الحلاق واعتباره يمثل تهديدا بعد أن انضم إلى شرطي آخر كان يلاحق إياد الحلاق بالفعل.
وجاء في الحكم المؤلف من 70 صفحة "لا تجاهل لأن العمل العسكري يتميز بضغط استثنائي.. شعور بعدم اليقين يحيط بكل مسرح عمليات عندما يقع حدث تلو الآخر".