في بعض الأحيان نشعر بالتعب حتى لو لم يكن هناك سبب يدعو لذلك، وهو أمر طبيعي خاصة مع تقدم الإنسان في العمر.
وهناك العديد من الأشياء التي يمكن فعلها في نمط الحياة اليومية مثل تناول الطعام الصحي وممارسة تمارين بدنية كافية، تساعد في استعادة طاقة الجسم، بحسب ما تقول أستاذة طب الشيخوخة، روزان لايبزيغ لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
لكن إن كانت طاقتك قليلة، بحيث تبدو النشاطات اليومية المعتادة صعبة، فإن أستاذة طب الشيخوخة توصي بزيارة الطبيب لحل مشكلة صحية يمكن أن تكون السبب وراء الأمر.
ويمكن اتباع الخطوات التالية لطرد هذا الشعور من الجسم:
تحرك أكثر فأكثر:
التمارين الهوائية مهمة، فهي تحسن من أداء القلب والأوعية الدموية، وهذا بدوره يساعد الجسم على نقل الدم الذي يحتوي على الأوكسجين بشكل أكثر فعالية، وفي النهاية يشعر الإنسان بمزيد من النشاط، وتصبح أعمال مثل رفع الأثقال وصعود السلالم أكثر سهولة.
اشرب الكثير من السوائل:
إن الكبار في العمر هم الأكثر عرضة للجفاف، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الإقلال من شرب السوائل يؤدي إلى حدوث الجفاف فالإرهاق، وخاصة لدى الشابات.
لكن البشر عادة لا يلاحظون مع تقدمهم في السن إشارات الجفاف في أجسادهم التي تتناقص قدرتها على التنبيه بشأن الجفاف.
ولتفادي خطر الجفاف، ينصح الأطباء النساء بتناول 9 أكواب يوميا من السوائل والرجال 13 كوبا.
تناول الطعام الصحيح:
تتراجع الشهية مع التقدم في العمر، لذلك من المهم تناول الطعام الذي يحتوي العناصر المفيدة للجسم والقادرة على إمداده بالطاقة.
ووفقا لهذه النصيحة، ينبغي أن تحتوي كل وجبة على خليط من العناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات والحبوب الكاملة والبروتينات وقلة من الدهون الصحية.
ويقول الخبراء إن احتواء الوجبة على اثنين من العناصر المغذية الكبيرة يساعد في إبطاء عملية الهضم والامتصاص، ولا يكون هناك أيضا ارتفاع كبير في معدلات السكر بالدم وهو ما يتبعه انخفاض يؤدي في النهاية إلى انخفاض الطاقة.
سرّ تحت أشعة الشمس صباحا:
ينصح الخبراء بأن يعرض الإنسان نفسه لأشعة الشمس في أسرع وقت ممكن بعد الاستيقاظ، لكون هذه الأشعة تزود الجسم بالطاقة طوال اليوم.
وفي هذا الإطار، يمكن للشخص أن يسير في الصباح تحت أشعة الشمس أو يفتح الستائر ويتعرض لأشعة الشمس في المنزل إن لم يكن الجو في الخارج مناسبا.
النوم والاستيقاظ في نفس الوقت:
إن الخلود للنوم والاستيقاظ منه في نفس الوقت يوميا مهم على صعيد طاقة الجسم.
وبحسب خبراء، يساعد هذا الأمر في تنظيم ساعة الجسم البيولوجية وتنظيم مستويات الطاقة فيه.