وجد باحثون أن الساعات الذكية يمكنها كشف مرض باركنسون قبل وقت طويل من تشخيصه من الأطباء.

وفي دراسة نُشرت في مجلة Nature Medicine، وجد الباحثون أن الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية المزودة بمقاييس التسارع، يمكنها كشف باركنسون قبل فترة طويلة من تشخيصه سريرياً، بعد تحليل بيانات أكثر من 103 آلاف شخص وضعوا أجهزة قابلة للارتداء من الدرجة الطبية سبعة أيام، وقياس سرعة حركتهم بشكل مستمر.

واحتسبت الساعات إشارات حركة المشاركين عبر نموذج الذكاء الاصطناعي، قبل مقارنة هذه البيانات مع مجموعة من الذين شخصت إصابتهم بمرض باركنسون. وكان النموذج قادراً على التنبؤ بمقياس زمني بتقدم المرض، حسب إنديان إكسبريس.

وقالت سينثيا ساندور، مؤلفة الورقة البحثية: "أظهرنا هنا أن أسبوعاً واحداً من البياناتيمكن أن يتنبأ بأحداث تصل إلى سبع سنوات في المستقبل. بهذه النتائج، يمكننا تطوير أداة فحص قيّمة للمساعدة في الكشف المبكر لباركنسون. ما يحسن التوظيف في التجارب السريرية، وفي الممارسة السريرية، ويسمح للمرضى بالوصول إلى العلاجات في مرحلة مبكرة في المستقبل عندما تصبح مثل هذه العلاجات متاحة".