راية الفقهاء- شهدت أسواق (البالة) في عيد الأضحى إقبالا ملحوظا مقارنة بمحالّ الالبسة الجديدة، وذلك تبعا للظرف الاقتصادي الذي يمر به المواطن ولكثرة الأولويات التي تحيط به، حيث تتميز (البالة) بجودة ألبستها وانخفاض أسعارها وأصبحت الناس تهرع اليها ليس لانخفاض أسعارها فقط بل لوجود قطع فريدة وماركات جديدة ومميزة، وبالتالي نظرة الاحراج التي كانت تلحق بمعظم الذين يشترون منها تبدلت وتغيرت، حيث فتحت أبوابها لأبناء الطبقة الوسطى والأغنياء.
"الي ماله بالة ماله عيد" كلمات يكررها الكثير من الناس، اذ لوحظ هذا الإقبال في الآونة الأخيرة لا سيما من معيلي الأسر ذات عدد الأفراد الكبير، نظرا لكثرة المعروض وتنوعها وانخفاض سعرها.
"أخبار اليوم" استطلعت آراء الشارع الأردني حول هذا الموضوع حيث قال أحدهم "لوما البالة علي ولا ولادي لا يشعروا بفرحة العيد انا كرجل راتبي بخلص من اول ما استلمه، كيف ألحق اشتريهم فاللهم لك الحمد على نعمة البالة بعدين لبسها حلو ومرتب" وقالت "انا ما بحب اشتري الا من البالة، قطعها فخامة ولا يوجد زي قطعتي وبكون ضامنة جودتها ، مش بس بالعيد بروح عليها حتى بالمناسبات" وقال عمر "أنا بوصي صاحب البالة اول من بداية مواسم المناسبات الخاصة او حتى الأعياد، و قبل ما يعرض بضاعتة يخبرني، و ارتباطي بالبالة عميق جدا نسيت معه المحالّ الجديدة" وقال "الانسان بطبيعته بحب ارتداء الجديد لكن مرات الوضع المادي يقف عائق ، و البالة وفرت القطع الجيدة بسعر مناسب .