أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها ضد المواطنين المدنيين العزل، والطواقم الطبية والمراكز الصحية، وتدمير البنية التحتية، وهدم البيوت والمساجد، عادّةً أن «هذه الجريمة النكراء تشكل امتداداً لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني».
وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء التي تستدعي التحقيق والمساءلة، داعيةً في الوقت نفسه، مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة، ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ومن العاصمة الرياض، أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة على الشعب الفلسطيني.
وقال البديوي: «إن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على مخيم جنين يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية ويعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية»، مشدداً على «ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل، لوقف هذه الاعتداءات الوحشية والممارسات القمعية، التي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين من الشعب الفلسطيني».
وجدّد، دعوته مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل بقوة وسرعة لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن مقرّه بالعاصمة المصرية القاهرة، استنكر البرلمان العربي بشدة، عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، فضلاً عن قيامها بعمليات اعتقال واسعة، وإغلاق مداخل المخيم ومحاصرة المنازل وتدمير البنية التحية للطرق.
ووصف البرلمان العربي، في بيان له، الاثنين، «ما تقوم به قوات الاحتلال بجريمة حرب تُرتَكب ضد شعب أعزل»، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ضرورة الإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية.
وطالب بتحرك عربي وإقليمي ودولي لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الجيش الإسرائيلي وقادته على ما اقترفوه من جرائم بحق شعب أعزل يدافع عن قضيته وأرضه المحتلة.