اندلعت أعمال عنف متفرقة في فرنسا، ليل الأحد، لكن أعمال الشغب، التي هزّت البلاد على مدار أيام، تراجعت حِدتها. وأعلنت «الداخلية» الفرنسية، اليوم الاثنين، توقيف 157 شخصاً، على خلفية أعمال شغب، وهو عدد أقل بكثير مما كان عليه في ذلك الوقت خلال الليالي السابقة.
وأضافت «الداخلية» أن عنصراً في فِرق الإطفاء الفرنسية قُتل عند مكافحته حريقاً مندلعاً في سيارات، وفقاً لما بثّته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووقعت اشتباكات في بعض المدن الساخنة، بما في ذلك ليون، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد نشطاء اليمين المتطرف الذين كانوا يتظاهرون في الشوارع، على ما يبدو، سعياً لمواجهة مثيري الشغب.
لكن السلطات وصفت الليلة السادسة من الاضطرابات، التي أشعلها قتل الشرطة للصبي نائل (17 عاماً)، بالرصاص في إحدى ضواحي باريس، يوم الثلاثاء الماضي، بالهدوء النسبي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأجرت جدة الصبي مقابلات مع وسائل إعلام، يوم الأحد، حثَّت خلالها على إنهاء أعمال الشغب التي شهدت اشتعال النيران في سيارات ومبانٍ عامة، واشتباكات مع ضباط الشرطة.
وأشعل مقتل الشاب نائل (17 عاماً) برصاص الشرطة، الثلاثاء الماضي، شرارة أعمال عنف طالت مختلف أنحاء البلاد، بما فيها مدن كبرى.