أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد أن الشعب لن يركع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء وسيبقى صامدا فوق أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية.
وحيا أبو ردينة، أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جنين وفي كل المدن والبلدات والقرى والمخيمات، على صمودهم الأسطوري في وجه هذا الاحتلال.
وشدد أبو ردينة على أن كل هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ومستوطنوها لن تحقق الأمن والاستقرار لهم، ما لم يشعر به الشعب الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبتها على كل هذه الجرائم.
وفا