هل وارد أن تدمني الحلوى المخبوزة؟
اتضح من الدراسة التي نشرت نتائجها في العام 2022 أن الأطعمة فائقة التصنيع كما الحلويات المخبوزة تشبه التبغ من حيث درجة الإدمان، فالأطعمة المصنعة – وليست الفواكه أو الخضروات – ترتبط بفكرة الأكل بشراهة.
بمعنى آخر قد يكون من السهل عليك تناول البسكويت أو الحلوى المخبوزة أكثر من فواكه مثل التفاح، وحتى لو تعرفين أن ذلك البسكويت سوف يضرك فيما بعد، فإنك قد تشعرين أحيانا بأنك مضطرة لتناول المزيد منه وعدم الاكتفاء بقطعة واحدة.
وواصل الباحثون بقولهم إن الحلويات تفرز غالبا الدوبامين في الدماغ، وهو ما يمنحنا شعورا مؤقتا بالراحة، موضحين أن السكريات المكررة والدهون الموجودة في الأطعمة فائقة التصنيع تتفوق على الفواكه أو المكسرات، إذ أنها تعمل سويا لرفع مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو ما يجعلنا نلجأ للكعك والبسكويت للمساعدة في تغيير حالتنا المزاجية.
وحتى في حالة الشعور بالشبع، يبقى من الصعب علينا مقاومة الرغبة في تناول ثمة شيء حلو بعد الانتهاء من تناول وجبة جيدة
كيف تقللين من اشتهائك للسكريات؟
التخلص من اشتهاء السكريات ليس بالأمر السهل، وربما ينطوي على بعض التداعيات، التي قد تلقي بظلالها على الحالة الصحية، ولهذا ينصح الباحثون باتباع ما يلي للتخلص من تلك العادة بسلاسة:
- الإكثار من شرب المياه.
- الحصول على قسط كاف من النوم ليلا.
- تجنب السكريات المضافة في وجبة الإفطار وتناول البيض، المكسرات وقطع صغيرة من الخبز المحمص