تتجه شركات صناعة السيارات إلى التوسع في إنتاج المركبات الكهربائية، لما تتمتع به من مزايا تجعلها صديقة للبيئة.
إلا أن هذه الجهود تعترضها تحديات تقف عقبة أمام انتشارها، لعل أبرزها ارتفاع الأسعار، وطول فترة الشحن، وتوفير بنية تحتية لمحطات الشحن.
يوم بعد يوم تزاد التحديات والعراقيل أمام انتشار السيارات الكهربائية حول العالم.
فما هي الحلول للتخلص من هذه العقبات؟
العالم بحاجة إلى الملايين من منافذ الشحن الخاصة بالمركبات الكهربائية حتى عام 2030.
الولايات المتحدة لوحدها بحاجة إلى ميزانية ضخمة تزيد على 127 مليار دولار لتأسيس بنية تحتية لمحطات الشحن.
أما أوروبا فقالت إنها بحاجة إلى 2.25 مليون محطة شحن في 2030.
ناهيك عن صعوبة الوصول إلى محطات شحن في الأحياء عالية الكثافة والمباني المزدحمة والمكاتب، وانقطاع التيار الكهربائي في العديد من الدول من جراء أزمة المناخ العالمية.
أزمة أخرى تعرقل شراء هذه السيارات وهي ارتفاع تكلفة شحن هذه السيارات.
بعد أن كانت مجانية في بعض الدول، فرضت حكومات عدة قيمة متغيرة لشحن هذه السيارات.
وقادت هذه التكلفة إلى مقارنات ومقاربات مع السيارات التي تعمل بالوقود.
وقياسا على الولايات المتحدة.. يستبعد 26 في المائة من الأميركيين شراء سيارة كهربائية.
ووفق استطلاع أجرته شركة جيه. دي. باور لتحليل البيانات والبرمجيات.. فإن اقتراب تكلفة السيارات الكهربائية مع مثيلاتها العادية يدفع إلى التفكير مرات عدة قبل شراء هذه المركبات.
وتثير المسألة أزمة أخرى تتعلق بالجانب البيئي الذي يخرج من حسابات المستهلك في مثل هذه المقارنات.
ويتساءل عدد كبير من المشاركين في الدراسة عن ما إذا كان شراء سيارة كهربائية يستحق المجازفة.