علاج قضم الأظافر عند الكبار وأسبابه

mainThumb
تعبيرية

17-01-2023 04:26 PM

printIcon

تعتبر عادةً قرط الأظافر من العادات السيئة الشائعة التي غالباً ما تظهر في مرحلة المراهقة وقد تستمر مع الفرد مدى الحياة، ويرتبط هوس قضم الأظافر بمشكلات نفسية عديدة على رأسها التوتر والقلق المفرط، وقد تظهر هذه الحالة وتختفي من تلقاء نفسها حسب الظروف التي يمر بها الفرد.

أسباب قضم الاظافر عند الكبار

التوتر: فيزيد التوتر من قضم الأظافر، لأن الشخص يشعر بالراحة عن طريق قضمه لأظافره.

وقت الفراغ: فوقت الفراغ يجعل الشخص يشعر بالملل فيبدأ لا إرادياً بقضم أظافره.

الشعور بالخوف: فيزيد قضم الأظافر عند الشخص عندما يشعر بالخوف أو بمشاعر سلبية.

الشعور بالألم: فالألم أيضاً هو من محفزات قضم الأظافر، سواء ألم الأظافر والأصابع نفسها أو أي ألم يشكو منه الفرد.

نوبات مرتبطة بحالات نفسية: كالأشخاص الذين يعانون من التوحد أو من اضطراب الوسواس القهري أو من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

أضرار قضم الأظافر عند الكبار

تشوه شكل الأظافر: الضرر الأول والأكبر من عادة قضم الأظافر عند الكبار يتعلق بتشوه الأظافر وعدم السماح لها بالنمو، وظهور تقشر في جلد الأصابع بسبب اللعاب أو قضم الجلد حول الأظافر ما يسبب أيضاً مظهراً مزعجاً، وقيد ينعكس ذلك على الثقة بالنفس ويسبب إحراجاً.


الالتهابات والفطريات في الأصابع: قد تسبب مشكلة قضم الأظافر التهابات في الظفر وما حوله، وقد يؤدي هذا إلى تلف الأنسجة الذي يمكن أن يؤدي إلى التهابات فيروسية وبكتيرية وفطرية في الظفر والجلد المحيط به.

العدوى البكتيرية والفيروسية: من أضرار عادة قضم الأظافر أنها تساهم في تسريع انتقال العدوى الفيروسية والبكتيرية، حيث لا يستطيع الشخص السيطرة على رغبته بقضم الأظافر وهو خارج المنزل أو بعد مصافحة الأشخاص.

 

مشكلات في اللثة والأسنان: مثل سوء إطباق الأسنان أو تكسر الأسنان أو تآكلها أو تزاحمها وبروز بعضها، كما يمكن أن تسبب مشكلة قضم الأظافر التهابات في اللثة.

اضطراب الفك الصدغي: فيمكن أن تتسبب عادة قضم الأظافر باضطراب الفك الصدغي ومن أعراضه الألم حول الفك والأذن والصدغ، أو سماع أصوات طقطقة أو نقر عند تحريك الفك، بالإضافة للصداع وتشنج الفك وصعوبة فتح الفم بشكل كامل.

عدم الثقة بالنفس: فعندما تعاني من كل هذه المشكلات إضافة لمعاناتك من مظهر يديك، فهذا يجعلك تعاني من قلة الثقة بالنفس والانسحاب الاجتماعي، كما أن الآخرين سيشعرون دائماً أنك متوتر بسبب هذه العادة، وهذا يؤثر على علاقاتك وعلى حياتك العاطفية والمهنية والاجتماعية.

علاج قضم الأظافر عند الكبار

العلاج السلوكي المعرفي: من أهم طرق علاج قضم الأظافر عند الكبار هو العلاج السلوكي المعرفي، يحاول هذا العلاج تغيير طريقة تفكيرك وتصرفك حيال مشكلة ما والتعامل مع محفزات السلوك المعرفية، وقد يطلب منك معالجك الاحتفاظ بمذكرات عن وقت قضم أظافرك لمحاولة اكتشاف ما الذي يسبب القضم، قد يساعدك أيضًا في العثور على طرق بديلة لمعالجة المحفزات، على سبيل المثال إذا قمت بقضم أظافرك عندما تشعر بالتوتر، فقد تتعلم طرقًا أخرى للشعور بالاسترخاء.

علاج القلق والضغط العصبي: بما أن سلوك قضم الأظافر القهري عند الكبار غالباً ما يكون ممتداً من الطفولة أو المراهقة، فإنه يحتاج إلى تشخيص نفس للتأكد ارتباط قضم الأظافر باضطرابات نفسية أخرى مثل القلق والوسواس أو غيرها، وعادةً ما يفضي علاج هذه الاضطرابات إلى جانب العلاج السلوكي إلى التخلص من عادة قضم الأظافر.


تجنب المحفزات: فإن كان محفزك لقضم أظافرك هو وقت الفراغ فعليك ملأ وقتك، وإن كان التوتر فعليك النظر في الأسباب التي تقودك للتوتر والسيطرة عليها وتعلم استراتيجيات إدارة الغضب، وكذلك الحصول على الدعم الاجتماعي اللازم لتجنب الوحدة، وهكذا.

بقاء الأظافر قصيرة: كلما كانت أظافرك أقصر كلما قل الشعور بالرضا عند العض والقضم، مما يعني أن قص الأظافر والحفاظ عليها قصيرة قد يكون مفيدًا إذا كنت تستخدم قضم الأظافر كشكل من أشكال الراحة العاطفية.


إشغال الفم: قد يكون مضغ العلكة أو استعمال السواك مفيداً لإبقاء فمك مشغولاً، أو يمكنك تجربة أداة مضغ مصنوعة من مواد طبية مصممة للمضغ لتخفيف التوتر، وفي هذه الأثناء حاول أن تجد شيئًا يشغل يديك أيضًا كالضغط على كرة التوتر أو التسبيح بالمسبحة.

دعم الجسم بالتغذية السليمة: فمن شأن التغذية السليمة أن تمد جسدك بحاجته من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الأظافر والأسنان وعلاج المشكلات التي نشأت فيها بسبب عادة قضم الأظافر، وكذلك تقوية المناعة لمقاومة الأمراض التي قد تنتقل للجسم عن طريق هذه العادة.