أقام مستوطنون متطرفون يهود اليوم الخميس، بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية أم صفا، شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، في بيان، إن مجموعة من المستوطنين مع أبقارهم استولت على أرض وسط القرية ونصبت خياما فوقها.
وأضاف أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل القرية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
يشار إلى أن قرية أم صفا تتعرض لاعتداءات مستمرة من المستوطنين، كان آخرها قبل عدة أيام وأسفرت عن اقتلاع نحو 20 شتلة زيتون، والاستيلاء على خزان مياه.
كما نصب مستوطنون متطرفون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات مبكرة من فجر اليوم الخميس، ستة بيوت متنقلة "كرفانات" على أراضي اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في بيان، أن جرافات الاحتلال جرفت أرضا في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية وبلدة سنجل، لتهيئتها لإقامة البؤرة الاستيطانية.
واقتحم عضو الكنيست يسرائيل كاتس، برفقة 50 مستوطنا و5 جرافات، الأرض التي تم الاستيلاء عليها لصالح بناء البؤرة الاستيطانية.
يشار إلى أن المنطقة المحيطة ببلدات سنجل وترمسعيا واللبن الشرقية، محاصرة بأكثر من سبع بؤر استيطانية متلاصقة فوق تلال البلدات الثلاث، إضافة إلى مستوطنات "عيلي" و"معالي ليفونه" و"شيلو"، لتشكل بذلك تكتلا استيطانيا ضخما وسط الضفة الغربية، والذي يعد فاصلا بين شمالها وجنوبها.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مساكن للفلسطينيين في منطقة حمامات المالح بالأغوار الشمالية المحتلة .
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة في بيان، بأن قوات الاحتلال شرعت بهدم مساكن تتكون من أربع غرف سكنية مكونة من الطوب والصفيح، وذلك بذريعة عدم الترخيص من قبل سلطات الاحتلال.
يذكر أن مناطق عديدة من الأغوار الشمالية تشهد إخطارات متصاعدة بالهدم في الآونة الأخيرة، وذلك في إطار استهداف الأغوار بالاستيطان الإسرائيلي.