شيّع أهالي مدينة جنين، اليوم الاربعاء، جثمان الطالبة سديل نغنغية، والتي ارتقت متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس خلال تنفيذ العملية العسكرية الإسرائلية الأخيرة في جنين.
ووضعت صديقات سديل في المدرسة مريلوها على جثمانها، وشيّعنها على الأكتاف في جنين وسط بكاء وحزن شديد.
وكانت الطفلة سديل غسان، قد أصيبت برصاصة في الرأس خلال العملية العسكرية في جنين، حسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.
توفيت الطفلة سديل غسان نغنغية (15عامًا)، فجر اليوم الأربعاء، متأثرةً بجروحها الخطيرة التي أصيب بها في الرأس، خلال العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.
وشاركت في العملية الإسرائيلية الطائرات العسكرية التي قصفت أهدافًا في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية قبل 20 عاما، وحلقت طائرات "أباتشي" والمسيّرات الإسرائيلية لساعات في سماء جنين، ورافق ذلك أصوات اشتباكات متقطعة بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن هذا الاقتحام الإسرائيلي هدفه تفجير المنطقة، والوضع الحالي لا يمكن استمراره، داعية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية خاصة، إلى التدخل فورا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية. -سبوتنيك