قرّرت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء اعتبار الهوية الأمنية (البطاقة الأمنية) للاجئين السوريين في المملكة، سارية المفعول حتى نهاية شهر كانون أول من العام الحالي.
وحسب بيان للوزارة نشرته على صفحتها على “الفيسبوك”، فإن القرار يأتي تسهيلاً لعملية تجديد وثائق اللجوء وبخاصة الهوية الأمنية أو ما يعرف بــ «بطاقات الخدمة الخاصة بالجالية السورية في الأردن».
وأشارت إلى أن بطاقة الخدمة هي وثيقة للاجئين السوريين تم اعتمادها لغايات تقديم الخدمات وقد تم إصدار التعاميم الرسمية بهذا الخصوص لكافه الجهات ذات العلاقة قبل عدة سنوات.
وأعادت وزارة الداخلية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تسجيل السوريين المقيمين خارج المخيمات في الأردن من خلال تسجيل البيانات، بحيث ستحصل كل عائلة سورية مقيمة خارج المخيمات في الأردن على وثيقة جديدة لكل فرد من أفراد العائلة صادرة من وزارة الداخلية (وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية).
كما أن عملية إعادة تسجيل البيانات مجانية وكافة المعلومات تعامل بسرية تامة ووثيقة الخدمة الجديدة سوف تضمن استمرار حصول كل السوريين وعائلاتهم المقيمين خارج المخيمات على جميع أنواع الخدمات والمساعدات كالمساعدات الصحية والتعليمية.
ومن أهداف اصدار بطاقة الخدمة (البطاقة الأمنية) لكل لاجئ سوري خارج المخيمات، هو من أجل الحفاظ على الوضع القانوني للاجىء في الأردن.
ويقطن خارج مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق نحو (٢٠٠) ألف لاجئ موزعين على كافة المجتمعات المحلية داخل المحافظة، فيما يصل عددهم في المخيم نحو ٨٠ ألف لاجئ.