قال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي ، إن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من المسؤوليات الاجتماعية المهمة التي تقع على عاتق المجتمع بأكمله، وجلالة الملك عبدالله الثاني يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئات ورعايتهم، من خلال توجيهاته المستمرة ورؤيته الإنسانية في تمكينهم وإدماجهم بالمجتمع.
وأشار القيسي خلال لقائه في مقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، رئيس جمعية التضامن الأردني للصم محمد نافع، إلى أن الوزارة بصدد العمل على ترخيص أدلاء سياحيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من إزالة المعوقات وادماجهم بالمجتمع.
واكد أن الأشخاص من فئة الصم لهم الحق كباقي الأفراد في الإنجاز والإبداع، لافتا إلى أنه تم الترخيص لشخص من ذوي الإعاقة البصرية ليعمل دليلاً سياحياً، ويعتبر هذا الترخيص الأول من نوعه في المملكة.
وأكد القيسي، أن الوزارة وبالتعاون مع دائرة الآثار العامة، تولي اهتمامًا بكافة الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تسهيل عملية وصولهم الى جميع المواقع السياحية والأثرية، وعمل مسارات سياحية لهم ضمن المعايير الدولية.
وبين، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، على تهيئة المواقع والمنشآت السياحية، وتطوير بنيتها التحتية لتتناسب مع الاشخاص ذوي الاعاقة، إلى جانب تدريب الكوادر العاملة في القطاع السياحي على خدمة هذه الفئة، وشمول الأشخاص ذوي الإعاقة في خطة تدريب القطاع السياحي لتمكينهم من العمل بالمهن السياحية المختلفة، إضافة إلى استخدام التكنولوجيا في السياحة الميسرة، وتطوير التشريعات في هذا الشأن.
بدوره، قدم رئيس الجمعية خلال اللقاء، شرحًا عن أهداف الجمعية والخدمات التي تقدمها لهذه الفئة من الصم، والتي تتضمن دمج الشباب والفتيات الصم مع المجتمع، ودعم ابداعهم وتطوير مهاراتهم، ومساعدتهم بالمشاركة في المعارض والبازارات، ومرافقتهم إلى رحلات سياحية ترفيهية.
--(بترا)