بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، برئاسة النائب خلدون حينا، خلال لقائها اليوم الثلاثاء، السفير الجزائري لدى المملكة عبد الكريم بحة، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وقال حينا إن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين تاريخية وعميقة، ما يدعو إلى تعزيزها في جميع المجالات، لافتا إلى الحرص المستمر من الجانبين على التواصل الدائم حيال أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصا بعد الزيارة الملكية الأخيرة إلى الجزائر.
وبين أن العلاقات بين البلدين في تقدم ونمو وازدهار في مختلف المجالات، تجسيدا للطموحات الوطنية والقومية، والتي أسسها قادة البلدين، وعززها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه الرئيس عبدالمجيد تبون.
من جهته، وصف رئيس كتلة العدالة النيابية النائب محجم الصقور العلاقات الأردنية الجزائرية بـ"المتينة والقوية"، وهي في تطور مُستمر بجهود قيادة البلدين الشقيقين، مشيرا إلى المواقف المشتركة بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد بموقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جانبهم، أكد النواب، طلال النسور، وخالد البستنجي، وميادة شريم، وعيد النعيمات، وسلامة البلوي، وعمر النبر، ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في شتى المجالات وخاصة البرلمانية، وتفعيل عمل لجان الأخوة والصداقة بين المجلسين، بهدف تمتين العلاقات والبناء على ما تم من إنجازات من شأنها الارتقاء بالعلاقات الثنائية والعمل المشترك.
وطالبوا بالعمل على زيادة الاتفاقيات والاستثمارات والترابط التجاري، وإزالة كل المعيقات التي تواجه العمل المشترك، لافتين الى ضرورة العمل على إنشاء معارض تجارية أردنية جزائرية.
بدوره، أشاد السفير بحة، بما تحقق من تعاون في كل القطاعات، مشيراً إلى أن علاقات الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين تاريخية وثابتة، عززها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه الرئيس عبدالمجيد تبون.
وأكد ضرورة العمل على تطوير العلاقات والبناء عليها في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والزراعية، لافتا إلى أن هنالك اتفاقيات سيتم التوقيع عليها وهي قيد التنفيذ تسهم في تحقيق تنمية مستدامة مشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.