افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الثلاثاء، وحدة غسيل كلى في مركز طبي مأدبا العسكري بمحافظة مأدبا، التي أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بإنشائها، خلال لقائه وجهاء المحافظة.
وجال العيسوي، يرافقه محافظ مأدبا نايف الهدايات ومندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة، مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات، في أقسام ومرافق الوحدة.
وتحتوي الوحدة على 13 جهاز غسيل كلى من أحدث الأجهزة، تستقبل 60 مريضا شهرياً، بما يضمن تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحة والعلاجية المتكاملة للمرضى من مختلف مناطق المحافظة.
وتتضمن الوحدة، التي جاء إنشاؤها في سياق المبادرات الملكية، والبالغ مساحة مبناها نحو 500 متر مربع، على غرفة لمعالجة المياه، وعيادة شاملة وغرفة إنعاش القلب، إضافة إلى العديد من المرافق المتعددة.
وقال العيسوي، إن إنشاء وحدة غسيل الكلى يأتي تجسيدا لتوجيهات جلالة الملك بضرورة تغطية احتياجات المجتمعات المحلية وتقديم أفضل الخدمات الصحية والطبية للمواطنين، في إطار رؤية شمولية لإحداث نقلة تنموية نوعية في مختلف القطاعات.
وأضاف، أن هذا الوحدة التي تم إنشاؤها بإشراف من إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي بالتعاون والتنسيق مع الخدمات الطبية الملكية، ستسهم في التخفيف على المرضى والتسهيل عليهم في تلقي خدمات طبية متميزة على يد كوادر تتمتع بالخبرة والكفاءة.
وأشار إلى أنه وتحقيقا للرؤية الملكية في توفير أفضل سبل الرعاية الصحية والعلاجية للمواطنين، تم صيانة وتوسعة وتأهيل مستشفيات، بمختلف مناطق المملكة وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، فضلا عن إنشاء وتوسعة مراكز صحية، في سياق المبادرات الملكية.
من جهته، أكد العميد الطبيب زريقات، أن الخدمات الطبية الملكية ماضية نحو ترجمة التوجيهات الملكية السامية بتطوير وتحسين الرعاية الصحية للمواطن من خلال توفير الخدمات الصحية اللائقة للمرضى.
وقال، إن افتتاح وحدة غسيل الكلى في مركز طبي مأدبا العسكري، ضمن المبادرات الملكية، سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة لمرضى الكلى بمحافظة مأدبا، والمناطق المجاورة، وتخفيف الأعباء عليهم.
وتركز المبادرات الملكية في القطاع الصحي على ضرورة تحسين مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين، من حيث النهوض بواقع هذه الخدمات، لجهة تحديث المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق النائية، وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، وصولا إلى تحسين جودة الرعاية الصحية، وتوفير الوقت والجهد على المرضى والتسهيل عليهم من خلال تقديم الرعاية والعلاج المناسب لهم في مناطقهم.
بدورهم، أشاد مرضى ممن يتلقون العلاج في المركز ، بالمبادرة الملكية التي خففت معاناتهم في الانتقال والسفر إلى مستشفيات بعيدة، إضافة إلى توفير الوقت والجهد.
وعبروا عن شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، على هذه المبادرات الملكية، التي تستهدف المواطنين في جميع المحافظات والمناطق النائية بمختلف المجالات الاقتصادية والصحية والتنموية.